تجرى عملية انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي لبلدية الحسيمة بعد غد (الاثنين)، بقاعة الاجتماعات بمقر بلدية الحسيمة بداية من العاشرة صباحا. وتعيش الحسيمة على وقع روايات وآراء تتضارب حول سيناريو التحالفات، التي تم الإعلان عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين أحزاب سياسية فاز وكلاء لوائحها في الانتخابات الجماعية الأخيرة بالحسيمة. وعرفت المدينة "بلوكاج" سياسيا لمدة أيام بعد أن تعذر على الفائزين في الانتخابات الجماعية الأخيرة، إيجاد صيغة توافقية لاختيار رئيس المجلس البلدي وتشكيلة الأغلبية، التي ترافقه في التسيير، قبل أن يطفو على واجهة المرشحين لرئاسة المجلس الجماعي، نجيب الوزاني عن حزب الحركة الشعبية الحائز على أكبر عدد من الأصوات (1044)، وفاطمة السعدي عن حزب الأصالة والمعاصرة، التي حازت على مقعدين وجاءت خامسة في ترتيب نتائج الانتخابات. وأودع الوزاني والسعدي ترشيحيهما لدى السلطات الإقليمية، في الوقت الذي سحب بدر أوخيار وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ترشحه، بعدما أودعه زوال اليوم ذاته، فيما رفضت السلطات المختصة طلب زكرياء مضيان عن حزب الاستقلال، بدعوى أنه لم يكن ضمن المراكز الخمسة الأولى الفائزة في الانتخابات نفسها. جمال الفكيكي (الحسيمة)