عروض حزبية “متحورة”

الجائحة أرخت بظلالها على الحملة وجعلتها مبنية على تجاوز التداعيات الاجتماعية لـ"كورونا" تأثرت الحملة الانتخابية لاستحقاقات 8 شتنبر بتداعيات الجائحة، وبدأت الأحزاب الكبرى باستشعار ارتفاع عاد في حرارة الخطاب والقصف المتبادل، بالتركيز على البؤر و الفئات الأكثر تضررا من أشهر التأرجح بين الحجر والتخفيف، إذ تضمن العرض الحزبي برسم الاستحقاقات المقبلة مقترحات تروم صيانة كرامة المواطنين وتحسين القدرة الشرائية، كما هو الحال بالنسبة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي التزم في برنامجه الانتخابي، بتأمين الولوج لسكن لائق يضمن كرامة المواطنين. وذهب "البام" حد اقتراح منح مساعدات جديدة للأسر التي تعيش في مساكن مهددة بالانهيار، مع الدعوة إلى رفع عتبة الدخل المعفى من المساهمة التضامنية، من 30 ألف درهم حاليا إلى 36 ألفا، بهدف تحسين القدرة الشرائية، والسعي إلى صون كرامة المسنين عديمي الدخل، من خلال ضمان «حد أدنى لدخل الكرامة»، يتمثل في نصف الحد الأدنى للأجور للأشخاص في سن التقاعد، مع توفير التأمين الصحي الأساسي. أما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد ركز في برنامجه على تقوية الطبقة الوسطى ومحاربة الهشاشة، من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز السلم الاجتماعي، وإعادة النظر في الضريبة على القيمة المضافة للرفع من القدرة الشرائية، وإحداث طبقة وسطى في العالم القروي، واقتراح عرض السكن ملائم لذوي الدخل المتوسط، فضلا عن تحسين الخدمات العمومية من قبيل التعليم والثقافة والترفيه، بالإضافة إلى الولوج للخدمات الصحية. ومن جهتهم، يسعى المستقلون لدعم العالم القروي والعمل على ولوج 400 ألف أسرة قروية للطبقة الوسطى، بالإضافة إلى ضمان الولوج للحماية الاجتماعية والتأمين الفلاحي. وتضمنت كبسولات ومناشير التجمع الوطني للأحرار منح إعانات عائلية عن كل طفل، تشمل إعانة نقدية بقيمة 300 درهم شهريا عن كل طفل، من أجل تشجيع التمدرس. ومنحة عن الولادة قيمتها 2000 درهم، شريطة تلقي الفحوصات واللقاحات المجانية، مع الالتزام بتعميم الإعانات على كل الأسر، التي لها أطفال بهدف دعم التمدرس، ابتداء من 2022، وتخصيص منحة ترتبط بتتبع الحمل والتلقيح من أجل مساعدة الأسر على مواجهة نفقات الولادة، تتوزع بين 300 درهم من التعويضات الشهرية عن كل طفل، في حدود 3 أطفال لكل أسرة، شريطة مواصلة التمدرس. ومنحة عن الولادة قدرها 2000 درهم عن أول مولود، و1000 درهم عن المولود الثاني. من جهته يسوق الاستقلال 13 هدفا يوجد التشغيل على رأسها، إذ اقترح أن يستفيد كل عاطل من فرصة سواء للتشغيل أو التكوين أو المواكبة لمشروعه الخاص، والعمل على إخراج مليون أسرة من الفقر والهشاشة بمعدل 200 ألف أسرة في السنة، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية وخفض النسبة الحالية البالغة 46 في المائة إلى 39 أو أقل، على اعتبار أن بعض الجهات لا تستفيد من التنمية والاستثمارات بنفس قدر جهات أخرى. ويشدد حزب «الميزان» في وعوده على التزامات خاصة بفئات مجتمعية محددة، من بينها تعزيز مكانة الأسرة في المجتمع، ودعم الطبقة المتوسطة بنسبة 20 في المائة، إضافة إلى ميثاق مع المقاولات الصغرى والمتوسطة، ملتزما بتشييد وكالات جهوية لتنمية المناطق القروية. ياسين قُطيب

عروض حزبية “متحورة”

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ميكروطروطوار

قصوري: التجمع في قائمة التنافس

مقالات ذات صلة