الجامعة اشترطته مقابل الرخصة وأغلقت ملف زيادة عدد الأندية وفتحت موضوع الأجانب فرضت جامعة كرة القدم على لاعبي الأندية الوطنية التوفر على جواز التلقيح، مقابل الترخيص لهم بالممارسة. وصادق المكتب المديري للجامعة على قرار يفرض ضرورة توفر أي لاعب يبلغ عمره 18 سنة على جواز التلقيح، أو ما يثبت أخذه الجرعة الأولى، في انتظار إتمام الجرعة الثانية حتى يتسنى له الحصول على رخصة الممارسة. ويسري القرار، حسب مصادر مسؤولة، على مختلف الأقسام والفئات، بما في ذلك البطولة النسوية وكرة القدم داخل القاعة. وقدمت اللجنة التي تم تشكيلها لإعداد دراسة حول ملتمس المغرب التطواني لرفع أندية البطولة من 16 فريقا إلى 18، تقريرا إلى المكتب المديري للجامعة، وخلصت إلى استحالة ذلك، استنادا إلى المادتين 56 و57 من قانون المسابقات، الذي ينص على عدم تغيير أي نظام في البطولة إلا في بداية الموسم، مع دراسته والمصادقة عليه من طرف المكتب المديري، وفي جمع عام استثنائي. وأقرت اللجنة بضرورة تأطير رياضي جديد للأندية الاحترافية، يأخذ بعين الاعتبار مدى تحمل اللاعب لعدد أكثر من المباريات في موسم رياضي واحد، مقدمة مشروعا للوصول إلى هذه الغاية بعد ثلاث سنوات، تشرف عليه الادارة التقنية، لتطوير الأداء التقني، في الفئات من أقل من 15 سنة، إلى أقل من 21 سنة، مع مواكبة إدارية ومالية من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم. وخلصت اللجنة الى أن الزيادة في عدد الفرق يتطلب إجراء عدد أكبر من المباريات وزيادة مصاريف أكثر في جميع متطلبات الممارسة، في غياب الحضور الجماهيري وضعف السوق الإعلاني والتسويقي، بسبب جائحة كورونا. وفتح نقاش مستفيض حول التكوين لدى الأندية لوضع رؤية لتطوير كرة القدم الوطنية، ليتقرر عقد لقاء دراسي بحضور ممثلي أندية القسمين الأول والثاني والإدارة التقنية، في ثاني شتنبر المقبل. وتمت مناقشة حضور اللاعبين الاجانب المحترفين في البطولة الوطنية، فتقررت إحالة الموضوع على لجنة تقنية وإدارية لتقييم وإبداء المقترحات الجديدة في هذا الشأن، وعرضها في اجتماع المكتب المديري المقبل. عبد الإله المتقي