فروميطال سوس… رائدة الأجبان

حزمة من الأجبان المغربية العضوية العالية الجودة تقتحم السوق الروسية والإفريقية تعتبر الشركة المغربية "فروميطال"بأكادير، رائدة في إنتاج الأجبان الطبيعية ومشتقاتها العالية الجودة. تأسست برأسمال عائلي بسوس منذ سنة 1995 بأكادير، وتسهر على تسيير شؤونها كفاءات وأطر مغربية عليا متخصصة. حققت شهرة عالمية، وحصلت بشكل استثنائي على رخص التصدير نحو روسيا، بعدما فرضت وجودها في السوق الوطنية والدولية و تضاهي بجودة منتوجاتها السلع الأجنبية. وصارت رائدة بفضل حرصها على استعمال المواد الأولية الطبيعية في صناعتها الغذائية، وجودة منتوجاتها وأثمانها، وتمسكها بالسلامة الصحية لمختلف منتوجاتها. تشغل"فروميطال" أزيد من 140 من العاملين من أبناء المنطقة بأكادير، ويديرها إطار ابن المنطقة. فروميطال..جودة عالية بكفاءات مغربية أوضح حسن فاراح، المدير العام للشركة، بأن فروميطال، تعتبر شركة عائلية تأسست برأسمال خاص سنة 1995 بعدما امتصت شركة "فروماجري" أكادير التي أسست سنة 1973، يشتغل بها أزيد من 143 من اليد العاملة، وتديرها كفاءات مغربية مائة بالمائة. وهي أول شركة مغربية حصلت على ترخيص لتصدير الأجبان إلى روسيا وأفريقيا. وتوقف التصدير إلى روسيا بسبب جائحة كورونا، وإلى إفريقيا بسبب تكلفة النقل عبر الطائرة المرتفع جدا. وأكد المدير العام بأن المواد الأولية المستعملة بالمصنع في مختلف منتوجاته التي يبلغ عددها 75 منتوجا غذائيا، هي من مادة الحليب الطبيعي المنتوج بجهة سوس ماسة، ويعرض بأثمان مناسبة، بينما السلع المستوردة فهي مجرد مستحضرات الأجبان المصنعة. ولم يخف المدير العام الآثار السلبية والصعوبات التي ألحقتها جائحة كورونا بالشركة، بعدما اندحرت السياحة بسبب الجائحة التي أفرغت الفنادق والمطاعم. ونبه إلى أن جائحة كوفيد19، التي ألقت بظلالها القاتمة على القطاع، فتحت أعين المصنعين، يقول فاراح. "كنا نشتغل خاصة مع مهنيي الفنادق والمطاعم والممونين، الذين يوجهون خدماتهم للسياح الذين أصبحوا مفقودين. وهو ما دفعنا للتفكير في حلول بديلة، إذ قررنا التوجه إلى السوق الداخلية القارة، التي أصبحت هي الوجهة الحقيقية لمنتوجاتنا، خاصة تزويد المساحات الكبرى والأسواق الممتازة الصغرى والمحلات التجارية والسناكات بمنتوجاتنا المغربية"، حسب قوله. كورونا يوجه المنتوج إلى المستهلك المغربي بعد إنجاز دراسات الجدوى والأسواق الداخلية، يضيف المدير العام، وجد مسؤولو الشركة، بأن هذه الأسواق تطلب السلع بالتقسيط ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة. وتبين ولوج هذه الأسواق الجديدة، يستوجب إيجاد حلول لطبيعة المنتجات الموجهة للمستهلك المغربي. وهذا، يوضح المدير، ما يتطلب استثمارات جديدة للانتقال إلى طريقة إنتاج جديدة تلبي حاجيات السوق الداخلية. وتأسف لأنه لم يجد من يتفاعل معه من مكونات الدولة لتوفير متطلبات الاستثمارات الجديدة. صحيح، يقول فاراح، هيأت الدولة قروض "أوكسيجين ورولانس" الخاصة بتسديد الديون، لكنها لم توجه المساعدات للمصنعين من أجل التأقلم مع الوضع الجديد، وتكييف منتوجاتهم مع السوق الداخلي. وأمام هذا الوضع اقترح المهنيون على الدولة لحماية المصنعين الوطنيين، توجيه المستهلك المغربي إلى شراء المنتوج الوطني، وذلك من خلال وضع حواجز أمام السلع الأجنبية، التي يتم توريدها بأثمان منخفضة. محمد إبراهمي(أكادير)

فروميطال سوس… رائدة الأجبان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إنتاج الزيوت... القفزة الكبرى

توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة

مقالات ذات صلة