بلدية المدينة حصلت على 170 مليون منحة للتميز في اختبار نجاعة التسيير تعرض مشروع إعادة تهيئة خنيفرة لنيران انتخابية، وصلت حد هجوم جهات حزبية على مشروع الساحة الرئيسية الواقعة قرب الإقامة الملكية ومقر العمالة والمحكمة الابتدائية ومقر الجماعة. ورغم الحرب الانتخابية أصر المكتب المسير للجماعة على استكمال تهيئة الساحة ذات الموقع الإستراتيجي، الذي يبرر من وجهة نظرها ضرورة إنهائه والسهر على تنفيذه بالوجه المطلوب الذي يشرف المدينة. وأوضحت البلدية سلامة أوراق صفقات تهيئة المدينة، كاشفة أن معلمة "الخيمة الصحراوية" واجهت مزايدات انتخابية، من قبل جهات تستثمر في الانتخابات المقبلة، مسجلة أن المشروع عبارة عن مدخل رسمي للمدينة أنجز حسب التصميم، الذي صادق عليه المجلس، وأن غلاف تمويله تم احتسابه على أساس عدد الأمتار المكعبة من الإسمنت، كما ورد في الفصل 21 من كناش التحملات، وذلك بـ 940 درهما للمتر مكعب. وأفادت البلدية أن الحديد المستعمل في الخيمة، حدد ثمنه في الفصل 22 بـ 11 درهما للكيلوغرام، وأن الورش تضمن تهيئة ساحة خاصة بالأطفال والكبار وتجهيزها بآلات الرياضة، بما مجموعه 210.000 درهم. وأشارت الجماعة إلى أنها اختيرت من بين 40 جماعة في المغرب حظيت بدراسة حول النجاعة في التسيير، من خلال نشر جميع وثائق المحاسبات، واستفادت من منحة التميز خلال 2020 من وزارة الداخلية بحوالي 170 مليون سنتيم. وأوضح الرئيس أن الصفقة المتعلقة بتهيئة ساحة "أزلو" تمت في إطار تأهيل المدينة، بتمويل من وزارة الإسكان وسياسة المدينة، وأن تنفيذ مقتضيات دفتر التحملات سهر عليه مهندس معماري ومكتب دراسات ومختبر ومكتب مراقبة ولجنة تتبع مكونة من السلطة الإقليمية والجماعة ووزارة الإسكان، لمراعاة جودة وتقدم الأشغال بتقارير دورية تهم صفقة من 860 مليونا. ياسين قطيب