الصباح السياسي

حروب السيادة في الحدائق الخلفية للحكومة

وزارات الداخلية والخارجية والعدل والأوقاف اختص بها الملك وتحريرها حولها إلى مجال للتجاذبات الحزبية

من أبرز تجليات التحول الديمقراطي في المغرب، أن الدستور الجديد حرر مجموعة من المؤسسات التي ظلت لسنوات طويلة تدخل ضمن «المجال الخاص» بالملك. وهو ما كان يطلق عليه في القاموس السياسي المغربي بمناطق الظل أو وزارة السيادة. وحتى حينما قرر الملك الراحل، الحسن الثاني، فتح الباب أمام الانتقال الديمقراطي، من خلال تجربة التناوب، احتفظ بالمجال الخاص به، وجعل وزارات السيادة خارج أي أفق للتفاوض وهو ما قبلت به المعارضة نفسها، لإدراكها أن اختراق هذا المجال يتطلب وقتا

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.