الصباح السياسي
“الكوطا الحزبية” داخل وزارات السيادة
يربط بعض المتتبعين سبب فشل وزراء بنكيران في تدبير شؤون الوزارات السيادية، إلى طريقة تشكيل الحكومة، فرئيس الحكومة بقدر ما كان يبحث عن الكفاءات لتشغل هذه الحقائب الوزارية الحساسة، بقدر ما بقي سجين اعتبارات سياسية حزبية ضيقة، وهو ما رجح كفة «الكوطات» الحزبية في توزيع الحقائب الوزارية.
ولعل ما يفسر هذا التحليل، أن الصعوبات التي يلاقيها بعض وزراء الحكومة الحالية في تدبير قطاعات حيوية كالعدل والخارجية والداخلية، علاوة على وزارة المالية، كانت السبب المباشر في الأزمة التي تمر منها الأغلبية الحكومية، على اعتبار أن معظم انتقادات حزب الاستقلال قبل إعلان انسحابه من الحكومة كانت تتجه صوب مردودية