برلمانيون: أمزازي يغامر بصحة 728 ألف طالب

الوزير ألمح إلى إمكانية انتقال 200 ألف تلميذ من الخاص إلى العمومي اتهم برلمانيون سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتضحية بصحة 728 ألف طالب بفرض إجراء الامتحانات دون تطبيق احترازات صحية. وقال جمال بنشقرون لكريمي، من التقدم والاشتراكية، إن الوزارة قررت تأجيل الامتحان الجهوي للسنة أولى باكلوريا حفاظا على صحة أزيد من 100 ألف تلميذ، وبالمقابل ارتأت أن تخاطر بصحة 728 ألف طالب جامعي بإجراء الامتحانات في قاعات صغيرة، أو مدرجات لا تتوفر على المواصفات الصحية لحماية صحة الطلبة. وهاجم بنشقرون سياسة الوزير، في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، الذي استغرق خمس ساعات، الأربعاء الماضي، واصفا إياها بالعشوائية والتخبط، مضيفا أنه سبق له أن نبه الوزير إلى ضرورة إجراء الامتحان الجهوي والوطني للباكلوريا، في وقت واحد، جراء وضع إجراءات احترازية صحية جيدة بملاعب كبرى، لكن الوزير رفض، دون تقديم مبرر معقول، ليقرر بعدها إرجاء الجهوي إلى موعد غير محدد، وفي الوقت نفسه التضحية بالتعليم الجامعي. كما هاجم الوزير برلمانيون من الأصالة والمعاصرة، الذين استغربوا فرض امتحانات في الجامعات في غياب الأحياء الجامعية، معتبرين أن الوزارة تسعى إلى التضحية بصحة الطلبة ونقل العدوى إليهم. ورد الوزير أنه "لا يطبق سياسة عشوائية، لأن خبراء ومسؤولي الوزارة يضعون سيناريوهات تواكب تطور الوضعية الوبائية، ولذلك فإن هذا الاتهام لا أساس له"، مضيفا أنه يرفض أيضا فتح الأحياء الجامعية للطلبة الذين سيجتازون امتحاناتهم، لأن ذلك سيشجع على نقل عدوى كورونا في الغرفة الواحدة التي تضم أربعة طلبة أو خمسة. وانتقد البرلمانيون التضحية بصحة الأساتذة دون حماية، داعين الوزير إلى إرجاء الدخول المدرسي إلى غاية نهاية العام الجاري، الذي يتوقع فيه إطلاق لقاح مضاد لكورونا، فرد الوزير أنه لن يلزم الأساتذة بإجراء تحليلات كورونا، ولا يمكنه إضافة عبء التحاليل على أكتافهم، وأن الولاة والعمال هم من يمكنهم فرض إجراء هذه التحاليل على المدرسين، لأن ذلك من اختصاصهم، حسب مرسوم حالة الطوارئ الصحية، مضيفا أن 5 في المائة من الأقسام فقط من يتجاوز فيها عدد التلاميذ 40 تلميذا. وبخصوص التعليم الخاص، قال إنه استشار مع شركات التأمين وأكدت له أن أقصى تقدير لواجب التأمين في المدارس الخاصة لا يتجاوز 50 درهما، فسخر الجميع من ذلك، مضيفا أنه فتح نقاشا مع أرباب التعليم الخاص ونصحهم بعدم ربط أداء رسوم أخرى بواجب التأمين. كما ألمح إلى إمكانية فتح التعليم العمومي لمن كان يدرس في القطاع الخاص، بنقل 200 ألف تلميذ إذا اقتضى الأمر ذلك. أحمد الأرقام

برلمانيون: أمزازي يغامر بصحة 728 ألف طالب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مقدم" يقاضي باشا كرسيف

امتحانات جامعية حضورية وعن بعد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات