fbpx
منبر

مصر … هذا مآل شعار “الضرب معا والسير على حدة”

 

التيارات الليبرالية واليسارية تمثل قوة شعبية قادرة على التصدي لكل محاولات اختطاف الثورة

إن  ما يجري في مصر ليس محض الصدفة، ولا هو مؤامرة من فلول النظام البائد ضد الثورة ونتائجها.
قد تستغل الفلول كل فرصة لكنها لا تستطيع صنعها. والذي صنع فرص الانقضاض على الثورة وسرقة ثمارها، إنما هم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قيادة وقواعد.
وقد بدأ التخطيط لهذا الانقلاب الدموي الذي أسقط وسيسقط مزيدا من الشهداء والجرحى، منذ أن أخلفت قيادة الجماعة وعودها بعدم الترشيح لرئاسة الجمهورية؛ وسيكشف عن أبعاده الاستبدادية عندما هاجم الإخوان شباب الثورة في «جمعة الحساب»، وحطموا منصة الخطابة بكل معداتها، وعاثوا ضربا وتعنيفا في صفوف الذين تجمعوا لمحاكمة أداء الحكومة بعد مائة يوم من تنصيبها. وجاءت أحداث الاتحادية كنتيجة حتمية للسعار الذي أصاب الإخوان إثر صدور الإعلان الدستوري، حيث انطلق مؤيدو مرسي أمام قصر الاتحادية يوم 23 نوفمبر الماضي يصيحون

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.