ملف الصباح
قطعت علاقتها به فنشر فيديو يجمعهما على فيسبوك
رن جرس هاتف الشابة (ف.ص)، ردت بهدوء وهي تعرف أن المتصل صديقتها الحميمة، إلا أنها لمست رعبا في صوتها وهي تنقل إليها خبرا مفجعا عن نشر صور خليعة لها على الفيسبوك. أسرعت إلى الحاسوب وفتحت الموقع الاجتماعي وبحثت في الرابط الذي أخبرتها به صديقتها قبل أن تفاجأ بصورها عارية تمارس الجنس مع شخص لما تظهر ملامح وجهه.
أصيبت بغضب هيستيري، قبل أن تهدأ وتبدا في طرح سؤال ملح عن الشخص المتورط في استغلال صورها، فكرت في العشرات، إلا أنها لم تستطع الوصول إلى نتيجة، إلى أن أخبرتها شقيقتها الصغرى، أن زميلا لها في المدرسة، يملك صورا لها على هاتفه المحمول، في أوضاع مخلة بالآداب. في تلك اللحظة أدركت أنها ضحية صديقها السابق، ولم تدرك أنه يكن لها ضغينة منذ أن قطعت علاقتها به، خاصة أن أخل بوعوده مرارا.