العرايشي: أمنح للرياضة أكثر من المنتقدين

رئيس اللجنة الأولمبية استحضر القيم الأولمبية ورفض «ازدواجية الخطاب» استأثرت كلمة فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، باهتمام رؤساء وممثلي الجامعات الرياضية، المشاركين في الجمع العام السنوي المنعقد، أول أمس (الثلاثاء) بالرباط. وأغفل رؤساء وممثلو الجامعات التطرق إلى مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، في الوقت الذي لم يتوانوا في تمجيد كلمة الرئيس، التي استغرقت ساعة و10 دقائق. وأكد فيصل العرايشي أن الجمع مناسبة لعقد أول لقاء من هذا المستوى مع الجامعات، واستحضار القيم الأولمبية، وأنه يشعر بالفخر لذلك، لأنه يقوم به بشكل تطوعي، ويقضي ساعة يوميا في تدبير الشأن الرياضي، مبرزا أنه يعطي للرياضة أكثر مما يعطيها منتقدوه. وأوضح العرايشي أن من واجبه شكر رؤساء الجامعات، لأنهم يضحون من أجل تطوير الرياضة، معربا عن أسفه لعدم عقد الجمعين في موعدهما، بالنظر إلى حالة الاستثناء المفروضة على المكتب التنفيذي بعد انتخابه، وانكبابه على تهييئ الظروف الملائمة. وأضاف العرايشي أن اللجنة الأولمبية في خدمة الرياضة الوطنية، وخدمة الجامعات، وأن واجبها يفرض عليها مواكبتها، والإجابة عن تساؤلات مسؤوليها، لتطوير الرياضة بصفة عامة، ورياضيي المستوى العالي بشكل خاص. وقال العرايشي إن الميداليات لا يجب أن تكون الشجرة التي تخفي الغابة، وإن تطوير الممارسة وتوسيع القاعدة، والاهتمام بالشباب وتكوين النخبة هي الأساس، وإن دور الجامعات ينحصر في هذه الأمور، لكن ذلك يجب أن يكون بالتوجه نحو الرياضة المدرسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن مطالبة الجامعات بالإنجازات إذا لم يتوفر الدعم، وإنه لن يتقبل ازدواجية الخطاب. وصرح رئيس اللجنة الأولمبية أن الجامعات مطالبة بهيكلة نفسها، وأن اللجنة توجد لمساعدتها، وأن الجميع يعمل في صف واحد، ولا يوجد أي تنافس بينها، والكل يدافع عن الألوان الوطنية، مضيفا أنه يجب ترك إرث للأجيال المقبلة، لأنه الوحيد الذي سيشهد به التاريخ، وأن هناك إمكانيات كبيرة لتنفيذ البرامج، وتحضير الرياضيين لأولمبياد 2024 و2028. إعداد: صلاح الدين محسن المصادقة على نقاط الجمع تقييم إيجابي لحصيلة موسمين وميزانية مهمة للمنشطات وغرفة التحكيم صادق الجمع العام للجنة الأولمبية عن موسمي 2017 و2018، على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى لجنة الرياضيين، وعلى الميزانية التوقعية للموسم الرياضي المقبل. وتطرف التقرير الأدبي إلى مختلف التظاهرات، التي شارك فيها المغرب في السنتين الأخيرتين، أبرزها الألعاب الفرنكوفونية والألعاب الإسلامية وألعاب البحر الأبيض المتوسط، والألعاب الإفريقية التي احتضنها المغرب في غشت الماضي، إضافة إلى الألعاب الأولمبية للشباب، والألعاب الأولمبية الشتوية. كما استعرض التقرير مختلف الأنشطة التي قامت بها اللجنة، في مقدمتها ندوات حول المنشطات والمرافقة الطبية، وإحداث غرفة التحكيم الرياضي، فضلا عن مختلف النتائج التي سجلها الرياضيون المغاربة. من جهته، سجل التقرير المالي لـ 2017 انخفاضا في المداخيل، مقارنة بموسم 2016، بحكم أن الأخيرة كانت سنة أولمبية، ما كان وراء تقلص منحة اللجنة الاولمبية الدولية بنسبة 48 في المائة، إذ بلغت المداخيل 922 مليون سنتيم، وأن الموسم عرف تدفقا إيجابيا، يسمح للجنة الأولمبية الحصول على سيولة كاملة. وعرف التقرير المالي لـ 2018 زيادة واضحة مقارنة بالتقرير السابق، إذ بلغت 84 في المائة، ووصلت إلى مليارين و328 مليونا و200 ألف سنتيم، فيما سجل الدعم الدولي زيادة بنسبة 16 في المائة، أي بزيادة 43 في المائة عن السنة الماضية. وبالنسبة إلى الميزانية التوقعية للموسم المقبل، فقدرت بحوالي مليار و937 مليون سنتيم، ضمنها مليون و519 ألف درهم خاصة للمنشطات، ومليون و685 ألف درهم بالنسبة إلى غرفة التحكيم. القطع مع بدعة "الجمع سيد نفسه" قطعت نادية بنعلي، الكاتبة العامة لوزارة الشباب والرياضة، مع بدعة «الجمع سيد نفسه»، المتداولة في الجموع العامة. وأصرت بنعلي على تطبيق مقتضيات النظام الأساسي المتعلقة بعقد الجموع العامة، وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، كما ينص القانون على ذلك، وعدم الاكتفاء بعرض تسجيل مقتضب عن التقرير الأدبي، في الوقت الذي حاول فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، التشبث ببدعة «الجمع العام سيد نفسه». وتسبب الخلاف حول قانونية هذه البدعة، في خلاف بين الكاتبة العامة ورئيس جامعة المصارعة، الشيء الذي دفع فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الأولمبية، إلى التدخل وحسم الجدل، بضرورة تطبيق القانون، وتجنب الشبهات. واضطر عبد اللطيف إدماحما، الكاتب العام للجنة، إلى الامتثال للقانون، وتلاوة النقط التي تحدث عنها التقرير الأدبي. حجيج تغادر الجمع غاضبة غادرت بشرى حجيج، رئيسة جامعة الكرة الطائرة، غاضبة الجمع العام، بعد أن حضرت رفقة إبراهيم بولامي، المدير الرياضي للجامعة. وعلمت «الصباح» أن بشرى حجيج غادرت، بسبب احتجاجها على عدم السماح لبولامي بالحضور. وحاولت حجيج أن تضغط لدخول المدير الرياضي لجامعتها، غير أنها لم تتمكن، بسبب الإجراءات الصارمة في تطبيق تعليمات العرايشي.

العرايشي: أمنح للرياضة أكثر من المنتقدين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رسالة رياضية: كفانا هرطقة

الرجاء يصعد ضد البرمجة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات