خاص
“الترمضينة” تحتد بين ركاب القطارات
الوجوه الشاحبة تحمر والأصوات الخافتة تصرخ في ممرات عربات القطار في رمضان
«راك عفطي عليا». «راه الزحام». «ما شي شغلي المهم ما تعفطتش عليا». «الصباح هذا وحنا صايمين». «وإلى كنا صايمين، ما تعفطش عليا»… هذا جزء من حوار دار بين راكبي قطار متجه إلى محطة البيضاء الميناء، أول أمس (الاثنين)، قبل أن يتطور ويتحول إلى ملاسنات ثم شجار. الخلاف الصغير، كان كافيا ليشعل فتيل الصراخ والاحتجاج، بل كافيا ليجعل «الترمضينة» تجد طريقها بين مسافري قطارات الخليع التي أصبحت تعرف مشاكل من نوع آخر، بالإضافة إلى مشاكلها التي ألفها المسافرون، سيما بعد أن حل رمضان ضيفا علينا.