خاص
قتيلان في حروب “الترمضينة” بالبيضاء

بدأ ضحايا “الترمضينة” يتساقطون مثل أوراق الخريف في شهر رمضان، ووجد الصائمون بينهم قوما يسفكون الدماء، ومثل أسود غير مروضة يبحثون عن الطرائد، فقط لأن نسبة النيكوتين أو الكافيين انخفضت في دمائهم.
آخر ضحايا الترمضينة شاب (في حوالي 26 من عمره) سقط قتيلا بعد إصابته بجروح خطيرة في أحد الأسواق العشوائية بحي مولاي رشيد، وبائع متجول بدرب الكبير سقط صريعا بعد خصام مع زميل له.