حاصرت أصدقاءه ليلا بـ تريبورتور على ضفاف وادي إيكم وتمشيط للدرك أسقط أربعة متورطين فككت مصالح الدرك الملكي بعين اعتيق والمركز القضائي للدرك الملكي بتمارة، الخميس الماضي، عصابة اعترضت قاضيا يشتغل بإحدى المحاكم التابعة للدائرة القضائية بالرباط، رفقة أصدقائه، وحاولت احتجاز أحدهم ومطالبته بالفدية، كما حاولت تنفيذ السرقة في حق آخرين تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وأفاد مصدر مطلع "الصباح" أن المسؤول القضائي كان ليلة الأربعاء/الخميس، بجانب "وادي إيكم" رفقة أصدقائه على متن سيارة، وفجأة باغتهم الجناة على متن "تريبورتور"، فاستنجد قاضي النيابة العامة بدرك عين اعتيق، الذي حل بالمنطقة ومشط المنطقة، وأوقف أربعة متورطين، فيما لاذ المتهم الخامس بالفرار نحو وجهة مجهولة، وأعلنت حالة استنفار أمني قصوى، بحثا عن الجناة، كما حجزت عناصر التدخل الدراجة النارية. وأسندت تعليمات من قبل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، إلى درك عين اعتيق بإحالة الموقوفين على المركز القضائي للدرك الملكي بتمارة، قصد تعميق البحث مع الجناة، ومراجعة العديد من الشكايات، التي سجلها ضحايا آخرون يرتادون ضفاف الوادي وشاطئ الصخيرات، قصد التحقق من مدى تعرضهم للسرقات والابتزاز على يد الموقوفين الأربعة. وينتظر أن يكشف البحث الجاري عن معطيات أخرى في النازلة، بعدما تدوولت مجموعة من الروايات المتضاربة داخل محاكم ابتدائية بالرباط وتمارة، إضافة إلى محكمة الاستئناف بالعاصمة الإدارية للمملكة. ومن المحتمل أن يحال المتهمون على النيابة العامة باستئنافية الرباط، أول أمس(السبت)، في حال استكمال الأبحاث التمهيدية، قصد استنطاقهم، في تهم تكوين عصابة إجرامية ومحاولة السرقة الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرك والاحتجاز وطلب الفدية وحيازة السلاح الأبيض، من شأنه المس بسلامة الأموال والأشخاص. وشخصت الضابطة القضائية هوية المتورط الخامس، الذي أطلق ساقيه للريح بعد حضور عناصر الدرك الملكي، إلى مسرح الحادث، وأصدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، بعدما حصلت على معطياته الشخصية، انطلاقا من التصريحات التي أدلى بها شركاؤه في النازلة. يذكر أن مصالح الدرك الملكي بسرية الصخيرات، فككت في الشهور الماضية، عصابات مختصة في الترصد لعشاق البحر وضفاف وادي إيكم، ليلا، واستولت على سياراتهم وأغراضهم المالية، كما عرضتهم للابتزاز ولاعتداءات باستعمال السلاح الأبيض. ويرفض العديد من الضحايا تقديم شكايات في الموضوع، خوفا من انتشار الفضائح وسط أسرهم. عبد الحليم لعريبي