الصباح الفني
عبد الحليم … العصي على التقليد
حليم قصة إنسانية ومشوار كفاح وليس مجرد مطرب صوته “حلو”
حاول الكثير من المطربين، على مدار أكثر من ربع قرن، تقليد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكثير منهم حاولوا تقمص شخصيته وصوته وانفعالاته، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل وبعضهم اختفى من الساحة الغنائية تماما وبقى عبد الحليم فقط بأغانيه وإحساسه الراقي، ورغم الرأي الذي كان يقول دائما إن حليم لم يكن أجمل الأصوات الموجودة على الساحة الفنية، استطاع أن يعيش بيننا حتى بعد رحيله ب 35 عاما كاملة، لأن نجاحه لم يكن وليد الصدفة بل نتاج جهد وعرق، لذلك كان لابد أن يعرف مقلدوه أن حليم قصة إنسانية ومشوار كفاح وليس مجرد مطرب صوته “حلو”.