مشـروع إيكـولـوجي “مجمد” بالـرباط

مهاجرة بألمانيا وضعت ملف الاستثمار في 2015 وظلت تواجه بالتماطل اضطرت مهاجرة مغربية بألمانيا اللجوء إلى الإعلام للكشف عن معاناتها مع سلطات ولاية الرباط والمركز الجهوي للاستثمار، بسبب التماطل الذي ووجه به ملف تقدمت به رفقة زوجها الألماني، منذ نونبر 2015، ويتعلق بمشروع سياحي إيكولوجي بمنطقة ضاية الرومي بضواحي الخميسات. وأوضحت لبنى كيسي أن قرارها العودة إلى المغرب والمساهمة في إنجاز مشروع يوفر لأبناء منطقتها مناصب شغل، جاء تلبية للنداء الملكي الذي دعا أبناء الجالية للاستثمار في وطنهم، إذ تقدمت بملف متكامل إلى المركز الجهوي للاستثمار، يتضمن جميع المعطيات والوثائق المتعلقة بالمشروع الذي يتميز بخصوصيته البيو-إيكولوجية. ورغم استيفاء جميع الوثائق المطلوبة، تقول كيسي، إلا أن ملفها ظل يواجه التماطل والوعود، بمبرر كثرة الملفات المعروضة على أنظار المركز، وشساعة نفوذه الترابي، أو لأسباب أخرى تتعلق حسب مسؤولي المركز الجهوي، بتعثر الملف لدى باقي الإدارات المعنية. وأمام هذا التماطل، اضطرت المهاجرة المغربية توجيه رسالة إلى والي الرباط سلا القنيطرة، تستعرض من خلالها معاناتها، مشيرة إلى أن اللجنة المشتركة المجتمعة يوم 16 ماي 2017، لم تقدم جوابها النهائي على الملف سواء بالقبول أو الرفض، واكتفى المسؤولون بتقديم وعود شفوية بقرب الحصول على رخصة المشروع، إذ أكدت لها مدير ة المركز يوم 30 مارس من السنة الماضية أن ملفها جاهز وسوف يصادق عليه في غضون شهر، لتفاجأ باستدعائها من ألمانيا عبر مكالمة هاتفية، من أجل الحضور للقاء عامل الخميسات، الذي أكد لها أن سلطة اتخاذ القرار ليست بيده، وأن الأمر يتطلب بعد المصادقة عليه موافقة من والي الرباط، بعد المصادقة على المشروع. والأكثر من ذلك، تقول المهاجرة المغربية بألمانيا أنها شرعت في اقتناء الأرض التي سيقام عليها المشروع السياحي، كما باشرت اتصالات مع شركات لاستيراد الخشب الذي سيستعمل في تجهيز المنتجع السياحي بضاية الرومي، قبل أن تواجه بالتماطل وفقدان الثقة في الإدارة المغربية. وتتساءل ابنة المنطقة عن الأسباب التي تقف وراء كل هذا التأخير في الرد على ملف مشروعها الاستثماري، الذي يسعى إلى تنمية المنطقة والمساهمة في توفير مناصب شغل لأبنائها، في مشروع صديق للبيئة، يندرج ضمن مشاريع السياحة القروية. وعلمت «الصباح» أن صاحبة المشروع، خريجة إحدى الجامعات الألمانية، وأمام معاناتها، بسبب طول الانتظار والتردد على مصالح مختلف الإدارات المعنية، واستنزاف مالها ووقتها، قررت التوجه إلى القضاء، للمطالبة بإنصافها مما أسمته التعسف والتماطل في الرد على ملفها الاستثماري، خاصة أن العديد من المسؤولين أبدوا إعجابهم وموافقتهم الشفوية على المشروع الفريد من نوعه في المنطقة. برحو بوزياني

مشـروع إيكـولـوجي “مجمد” بالـرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار المجتمع

حب الشباب ... المرض المحرج

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات