كندا ضيفة شرف المعرض الدولي للفلاحة

التظاهرة مناسبة للفاعلين في القطاع لعقد شراكات تجارية وعقود عمل يقام المعرض الدولي للفلاحة بمكناس بالموقع الأثري «صهريج السواني» على مساحة 10 هكتارات، منها 70 ألف متر مغطاة بما فيها الممرات المسالك، ويمثل مناسبة بالنسبة إلى المهنيين لعقد شراكات تجارية وإبرام عقود عمل في المجال الفلاحي، و فرصة لتسليط الضوء على مؤهلات القطاع الفلاحي بالمغرب ومكانته ضمن النسيج الاقتصادي الوطني. وأوضح المنظمون أن اختيار كندا، ضيف شرف، خلال الدورة الأخيرة، بعد كل من فرنسا وألمانيا، في الدورتين الأخيرتين، التي ستمثل بوفد هام يترأسه وزير الفلاحة الكندي، مرده إلى التطور الملحوظ الذي عرفته المبادلات الفلاحية بين البلدين خلال العقد الماضي، فضلا عن توسيع دائرة مجال البحث عن أسواق جديدة للمنتوجات الفلاحية المغربية. و تحرص كندا خلال حضورها في دورة هذه السنة على تكثيف وجودها، إذ من المنتظر أن تشارك بالعديد من الشركات التي تنشط في مختلف القطاعات ذات الصلة بالفلاحة، من مقاولات وشركات متخصصة في إنتاج الآليات الفلاحية والتجهيزات المتعلقة بالصناعات الغذائية والبحث والتنمية. بالموازاة مع ذلك، من المتوقع أن تعرف الدورة الحالية مشاركة مكثفة ووازنة لمؤسساتيين وشخصيات سياسية ستعمل على تنشيط اليوم المخصص لكندا، إذ ستنظم مجموعة من ورشات النقاش بمشاركة خبراء مغاربة وكنديين. وستتمحور هذه النقاشات حول الموضوع الرئيس للدورة والأوراش الكبيرة التي دشنتها وزارة الفلاحة المغربية بهدف تأهيل القطاع بالمملكة. وفي هذا السياق، سيتناول المشاركون مجموعة من المحاور والمواضيع، منها على الخصوص، "علم الوراثة من أجل الحياة" و"مسالك البحث والابتكار بالمعهد الدولي للحبوب بكندا".المناظرة الخامسة للفلاحةقبل الافتتاح الرسمي لهذا الملتقى، المنظم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، تعقد اليوم (الثلاثاء) أشغال المناظرة الخامسة للفلاحة، التي تسهر على تنظيمها وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويهدف موضوع نسخة هذه السنة، الذي اختير له شعار"الفلاحة في قلب التنمية القروية"، إلى ترسيخ الدور الهام الذي تلعبه الفلاحة في النهوض بالعالم القروي، وإنتاجياته و شروط عيش سكانه، وإظهار ضرورة تنسيق تدابير كل المتدخلين بهدف بلوغ تنمية مندمجة ذات وقع اقتصادي وسوسيولوجي، علاوة على تسليط الضوء على أهمية تمكين العالم القروي من الوسائل والإستراتيجيات الناجعة، القادرة على تمكينه من التنمية المرجوة.وتروم المناظرة الفلاحية، في دورتها الخامسة، إبراز خصوصيات العالم القروي واحتياجياته ومتطلباته الخاصة، في مجال آليات الإنتاج و البنيات التحتية والتجهيز. واستنادا إلى بلاغ للوزارة الوصية، فإن دورة 2012 ستشهد تقديم العديد من الموضوعات خلال الموائد المستديرة، التي سينشطها عدد كبير من الفاعلين والمسؤولين والخبراء الدوليين ومهنيي القطاع. وستتمحور هذه الموائد حول ثلاثة موضوعات رئيسية، هي "تنسيق تدابير مختلف القطاعات من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة للسكان القرويين"، و"التنمية القروية: مقاربة متجددة واستراتيجيات أكثر توجيها"، و"العرض الفلاحي منصة حقيقية للتنمية لفائدة سكان البوادي". عشرة أقطاب موضوعاتيةتتمحور الدورة السابعة للملتقى الدولي للفلاحة حول عشرة أقطاب موضوعاتية، هي قطب الجهات 16 للمملكة، وقطب المستثمرين والمؤسسات المساندة، والقطب الدولي، وقطب المنتجات الفلاحية، وقطب المستلزمات الفلاحية، وقطب المنتوجات المحلية (التعاونيات الجمعيات الفلاحية)، وقطب تربية المواشي، وقطب الطبيعة والبيئة، وقطب الآلات والمعدات الفلاحية، علاوة على القطب المستحدث هذه السنة والمتعلق بالبحث والابتكار. ويعرف قطب الجهات بالمنتوج الفلاحي، الذي يميز كل جهة على حدة، وخصائصها الجغرافية والمناخية ومخططاتها الفلاحية، فيما يروم قطب المستشهرين والمؤسسات المساندة إبراز المؤسسات العمومية والخاصة المنخرطة في القطاع الفلاحي الوطني، والتي تدعم الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، في حين يحيل القطب الدولي على انفتاح المغرب على التعاون مع دول أخرى وعزمه على تدعيم وتثمين علاقاته التجارية معها، ويشمل مجموع المقاولات الأجنبية العاملة في القطاع الفلاحي ومجال الصناعة الغذائية والهيآت الدولية والمنظمات غير الحكومية.ومن جانبه، يسلط قطب المنتوجات الفلاحية المحلية الضوء على مشاركة مجموع المقاولات الفلاحية الصغرى والمتوسطة وكذا المقاولات الكبرى العاملة في مجال الفلاحة والصناعة الغذائية بالمغرب، التي تعرض منتوجاتها. أما قطب الآلات والمعدات الفلاحية، فيعرض المعدات والتجهيزات المخصصة لمجال الاستغلال الفلاحي، إذ يسعى عارضو تلك الآلات الضخمة إلى الاستجابة لانتظارات الفلاحين، سواء على مستوى المردودية أو الإنتاجية، أو على مستوى تخفيض كلفة الإنتاج. ويقدم قطب المواشي جميع أنواع الحيوانات والدواجن التي تتم تربيتها بالمغرب والأنشطة المرتبطة بصناعة الأعلاف والأدوية البيطرية. ويضم قطب الطبيعة والبيئة جميع أنشطة القنص والصيد والبستنة، إذ يتيح التفكير في الإشكاليات البيئية الراهنة سيما في مجال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة. ويحتضن قطب الفاعلين في عملية الإنتاج الفلاحي ومستلزمات الفلاحة، مجموع المواد الموجهة لخدمة الأرض، كالأسمدة الفلاحية والمنتجات الصحية الموجهة للنباتات والمنتجات البيولوجية والآلات المخصصة للسقي وتجهيزات الزراعات المغطاة والمشاتل. ويرمي قطب السوق إلى التعريف بأنشطة الجمعيات والتعاونيات الفلاحية بالمغرب ومجهوداتها في سبيل النهوض بالمنتوجات الفلاحية المرتبطة بالصناعة التقليدية والإنتاج الفلاحي عموما. أما قطب البحث والابتكار، فيسلط الضوء على مستجدات التكنولوجيات والمعارف التقنية الحديثة في المجال الفلاحي . خليـل المـنوني (مـكناس)

كندا ضيفة شرف المعرض الدولي للفلاحة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشامي: المعرض أصبح مرجعية دولية

الملتقى الدولي للفلاحة ينعقد في ظرفية صعبة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات