لا يجد فقراء فاس متنفسا للترويح عن أنفسهم بعد أن تحولت المدينة إلى “شواية” تكوي أجسادهم المثقلة بانتظار فرج طال في أيام حارقة التهبت فيها درجة الحرارة إلى ما فوق الأربعين، ما ذوب قوة تحملهم وجعلهم بين ناري طقس لم يرحم ظروفهم الاجتماعية المزرية، ومسؤولينأكمل القراءة »