شرطة مراكش تحجز أدوات للإثارة الجنسية

صاحب مؤسسة سياحية يستقبل ضيوفه بقضيب مطاطي وانتشار محدود للأدوات الجنسية بالمدينة تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية والسياحية بمراكش، في مناسبات مختلفة، من حجز مجموعة من أدوات الإثارة الجنسية، بما فيها مجموعة من القضبان البلاستيكية والمراهم وألبسة مثيرة للجنس. وشهدت المدينة مجموعة من القضايا التي استطاعت المصالح الأمنية تفكيكها، وتداولتها المحاكم المحلية، خاصة تلك التي عرفت تورط أجانب في المثلية الجنسية، أظهرت أن الأدوات الجنسية المحجوزة دخلت المغرب عن طريق التهريب، في الوقت الذي لا توجد في أي محلات، أو متاجر خاصة ببيعها، إذ يتم تداولها بشكل سري، ولها زبناء من الشواذ والأجانب وبعض النساء. وغالبا ما يتم اكتشاف مصدر الأدوات الجنسية عن طريق تصريحات الأظناء الذين غالبا ما يؤكدون جلبها من البلدان الأوربية.ويتداول المراكشيون، وبشكل واسع، حكاية صاحب مؤسسة سياحية يستقبل زواره والوافدين عليه بقضيب مطاطي إلكتروني، إذ ما إن يجلس ضيوفه أمام مكتبه حتى يفاجئهم بالقضيب المطاطي البلاستيكي الالكتروني المشغل بواسطة بطارية شحن، مطلقا العنان لسلسلة من الحركات والعبارات الجنسية المثيرة، الأمر الذي يضع بعض الوافدين عليه في حرج من أمرهم . ومعلوم أن الأدوات الجنسية، وعلى محدوديتها تصل المغرب وخاصة المدن الكبرى، ومن بينها مدينة مراكش عبر التهريب، لأنه من المعلوم أن بيع مثل هذه الأدوات محظور قانونا، علما أن لها زبناء خاصين.سناء واحدة من هؤلاء الزبناء، امرأة متزوجة تبلغ من العمر خمس وثلاثين سنة ولديها بنتان، ورغم ذلك فهي تبحث باستمرار عن الإثارة الجنسية من خلال اقتناء واستعمال هذه الأدوات المثيرة للجنس، ولا تشعر بالإحراج عندما تصف نفسها بأنها امرأة تحب ممارسة الجنس باستمرار. ومادام زوجها لا يلبي رغبتها الجنسية المتكررة، فقد وجدت الحل باستعمال عضو ذكري مطاطي يلبي رغبتها الجنسية، كما أن بعض الشواذ يجدون في القضيب المطاطي لذة خاصة، وغالبا ما يتم حجزها من طرف المصالح الأمنية في بعض القضايا التي تم تداولها بمحاكم المدينة استأثرت باهتمام الرأي العام. وحسب مصادر عليمة، فقد تسربت تلك الأدوات من الدول الأجنبية، وخاصة العضو الذكري المطاطي الذي تستخدمه بعض النساء لإشباعهن جنسيا، والذي قد يستخدمه بعض مثليي الجنس لإرضاء رغباتهم، ناهيك عن المهبل الاصطناعي الذي يستخدمه بعض الرجال كذلك لإرضاء رغباتهم الجنسية، وبمدينة مراكش لا تخلو بعض قضايا الفضائح الجنسية من حجز بعض الأدوات المهيجة جنسيا خاصة القضيب المطاطي.ومعلوم أنه لا توجد في المغرب متاجر كثيرة لبيع هذه الأدوات والأجهزة، ولكن هناك متاجر لبيع الملابس النسائية الداخلية وألعاب الأطفال تحتفظ بها بشكل سري، ليتم عرضها على زبنائها «الثقة» بشكل خاص وبأسعار مرتفعة فما أن يدخل الزبون المحل ويطمئن له البائع حتى يبدأ بعرض ما لديه من أدوات جنسية سواء أكانت أعضاء ذكرية أو أنثوية، بلاستيكية أو ثيابا داخلية مثيرة، هدفها مساعدة المتزوجين على تحقيق الانسجام في الحياة الجنسية وإشعارهم بالسعادة.تجدر الإشارة إلى أن مدينة مراكش تضم بعض العلب الليلية المعروفة بتوافد شواذ عليها، يرتدون ألبسة شفافة ولاصقة تظهر مفاتنهم (مفاتنهن). ولا غرابة أن تعاين في الشارع العام بمدينة مراكش خاصة ممر البرانس، وحي كليز وبجوار بعض الإقامات السياحية والفنادق والعلب الليلية شواذا بألبسة وحركات مثيرة، ومنهم من تصطحبه فتيات مومسات لهن علاقات مع بعض الأجانب الشواذ المقيمين بالمدينة، وغالبا ما تم حجز أدوات مثيرة للجنس بحوزتهم. نبيل الخافقي (مراكش)

شرطة مراكش تحجز أدوات للإثارة الجنسية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مغربي يبيع أدوات جنسية "حلال"

الأدوات الجنسية تهدد الأمن الإنجابي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات