السيول تغلق طرق الرحمة بالبيضاء

لم يجد سكان دوار بمنطقة جنان اللوز داخل النفوذ الترابي للأمن الوطني بمدينة الرحمة، من وسيلة للفت الانتباه إلى غرق المنازل بسبب السيول التي سببتها التساقطات المطرية لأول أمس (السبت)، سوى الخروج إلى طريق مولاي التهامي ومنع المرور بوضع حجارة في الطريق لعرقلة السير، ما سبب ارتباكا كبيرا امتد إلى الرحمة جنوبا وإلى مشارف مدارة الحي الصناعي بالألفة. وعرت التساقطات المطرية لأول أمس (السبت)، هشاشة طريق مولاي التهامي الرابطة بين عمالة الحي الحسني ومدينة الرحمة، إذ تجمعت المياه في جنباتها ومنعت المركبات والدراجات النارية من العبور بمرونة، كما تسببت في نقاط عديدة في ازدحام شديد واصطدامات، نتيجة استغلال حيز صغير من الطريق نفسها بعد أن احتلت السيول الجنبات. واضطر سكان دوار بمنطقة جنان اللوز، يطل على الطريق نفسها، إلى الخروج ليلا لوضع الحجارة بالطريق ومنع المرور، للفت انتباه السلطات إلى المعاناة التي سببتها المياه لهم، إذ غمرت السيول كل الأزقة وتسربت المياه إلى المنازل. ووفق إفادة مصادر "الصباح" فإن عرقلة كبيرة سببها الموقف، قبل أن تتدخل مصالح الأمن الوطني في الشق التابع ترابيا إلى المدار الحضري، ونظيرتها التابعة للدرك الملكي في الجزء الذي تديره، كما أعطت السلطات أوامرها بالتدخل في الدوار سالف الذكر لمساعدة السكان وإنقاذهم، إذ جرى إيفاد شحانتي صهريج تابعتين لـ "ليدك"، عملتا على ضخ المياه وتحويل مجراها. وتمت السيطرة على الموقف ليلا، إذ عادت انسيابية السير إلى طريق مدينة الرحمة، بعد أن أزيلت الحجارة. ورغم أن طريق الرحمة عرفت عدة إصلاحات وصيانات، إلا أن عيوبها تظهر عند كل موسم أمطار، خصوصا أنها لم تهيأ بشكل يسمح بمرور الدراجات النارية في جنبات الطريق، كما أن الجنبات نفسها لا تتوفر على بنيات تسمح بإبعاد المياه عن وسط الطريق، بل على العكس من ذلك تساعد على تجميعها ومنع المرور. المصطفى صفر

السيول تغلق طرق الرحمة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأسر تقترض 4870 مليارا لتمويل استهلاكها

سحب 21 رخصة استغلال بمناجم جرادة

مقالات ذات صلة