التعاقد قيمة إيجابية في التصريح

نبه إدريس القصوري، أستاذ باحث بجامعة الحسن الثاني في المحمدية إلى أن البرنامج الحكومي تمخض عن أربع مرجعيات، «ويتعلق الأمر بالمرجعية الدستورية، إذ جاء استمرارا للدستور، ثم مرجعية التزامات المغرب بمعايير الألفية الثالثة، الخاصة بقضايا التعليم والصحة والسكن، ثم مرجعية الأحزاب المشكلة للحكومة، بالإضافة على مرجعية حزب العدالة والتنمية، كل هذه المعطيات أعطت برنامج أكد على الاستمرارية ومواصلة البرنامج الحكومي الذي سبقه، مع التأكيد على القضايا الاجتماعية، وإيلائها اهتماما أكبر وقطع خطوات واسعة لترسيخها».واعتبر القصوري، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، أنه بخصوص قطاع التعليم العالي، لم يأت البرنامج الحكومي بجديد، إذ بقيت قضايا الميثاق والبرامج السابقة على حالها، قبل أن يستدرك «ربما منهجية العمل هي المختلفة، إذ عوض أن يتم العمل رأسيا من الأعلى إلى الأسفل، حاول البرنامج التأكيد على خلق علاقات جديدة مبنية على التشارك والتعاقد، تشمل العديد من الجوانب، من بينها ما هو بيداغوجي صرف».وأوضح الأستاذ الباحث، في السياق ذاته، أن مبدأ التعاقد الذي تضمنه البرنامج الحكومي، يشكل قيمة إيجابية، للتعليم العالي، ذلك أن ديبلومات الماستر والدكتراه أصبحت تتم وفق تعاقد، يستجيب لعدة معايير، تأخذ بعين الاعتبار مخططات الوزارة واحتياجات سوق الشغل، التي تدرس قبل تخصيص الموارد المالية التي تستلزمها، «أي أن ميزانيات الجماعات تكون مستحقة حسب عمل كل جامعة».من جهة أخرى، أشار القصوري، إلى أن الإشكالية المطروحة، والتي لم يتم حلها هو عدم التكافؤ المطروح بين الجامعات، إذ «هناك جامعات عريقة تتوفر على كفاءات عالية وأساتذة لهم علاقة بالمختبرات العالمية وموارد بشرية هامة، من موظفين وطلبة، في المقابل هناك جامعات حديثة، معظم أساتذتها، جدد، وتعاني ضعفا في الكفاءات، هذا التباين يخلق نوعا من عدم التكافؤ الذي ينعكس على نوعية المشاريع المقدمة، وبالتالي الميزانيات المخصصة لكل جامعة». إدريس القصوري: استاذ جامعيهجر المغلي

التعاقد قيمة إيجابية في التصريح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البــرنامج أهمـل اتفــاق 26 أبريل

التصريح أغفل تنزيل دسترة في الصحة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات