سجيـن يديـر شبكـة “إكستـازي”

يعقد الصفقات من داخل السجن والشرطة حجزت لدى شريكته ألف قرص أطاحت عناصر مديرية حماية التراب الوطني، أخيرا، بشبكة وطنية لترويج "إكستازي"، يديرها معتقل بالسجن المركزي بالقنيطرة، بعد إيقاف الشرطة بناء على معلومات عناصر "ديستي" امرأة متلبسة بحيازة 1000 قرص من نوع "اكستازي". وحسب مصادر "الصباح" فإن زعيم الشبكة الذي يقضي عقوبة حبسية في ملف ترويج الأقراص المهلوسة، ظل على اتصال بمزوديه الرئيسيين بالأقراص المهلوسة بمدن الشمال، رغم اعتقاله، إذ يتفق معهم عبر الهاتف على كمية الأقراص وثمنها، وبعدها يحدد لهم موعدا مع الموقوفة لتسليمها البضاعة. كما أكدت المصادر أن زعيم الشبكة، يأمر المتهمة بعد أن تشعره بحصولها على الأقراص المهلوسة، بتسليمها لعدد من المروجين بتمارة والصخيرات والضواحي، بناء على اتفاق بينهم عبر الهاتف. ونفذت المتهمة (34 سنة) تتحدر من البيضاء، عدة عمليات في وقت سابق، مقابل نسبة مهمة من الأرباح، فصارت محطة شكوك من قبل المصالح الأمنية المختصة، خصوصا كثرة سفرها إلى الشمال، لتخضع لمراقبة، شملت هاتفها المحمول، فتأكدت المصالح الأمنية أن لها علاقة بمعتقل بالسجن المركزي بالقنيطرة، وتعمل وسيطة في نقل أقراص "إكتسازي" من مزودي زعيم الشبكة في الشمال إلى مروجين بتمارة والصخيرات. وأثناء إخضاع المتهمة للمراقبة، توصلت المصالح الأمينة بمعلومة أنها تلقت اتصالا من زعيم الشبكة من السجن، يأمرها بالتوجه إلى طنجة لتسلم شحنة من أقراص "إكستازي" من مزود له، وتسلميها إلى مروجين بتمارة، ليتم إشعار شرطة طنجة بالأمر، التي نصب أفرادها كمينا لها، انتهى باعتقالها لحظة ركوبها الحافلة للعودة إلى الرباط. وأثناء تفتيش الموقوفة حجزت عناصر الشرطة أزيد من 1000 قرص مهلوس من نوع "إكستازي"، تبلغ قيمتها أزيد من 10 ملايين، ليتم نقلها إلى مقر الشرطة لتعميق البحث معها. واعترفت المتهمة أنها عضو شبكة وطنية لترويج "إكستازي"، بعد أن أغراها زعيمها الموجود بسجن القنيطرة بنسبة مهمة من الأرباح، كاشفة عن أوصاف الشخص الذي زودها بالأقراص المهلوسة، ومكان لقائه. ونقلت المتهمة إلى مقر شرطة تمارة، حيث اعترفت أثناء الاستماع إليها بهوية عدد من مروجي الأقراص المهلوسة الذين تتعامل معهم، فشنت الشرطة حملة مداهمات لمنازلهم، لم تسفر عن أي جديد، بعد أن تبين أنهم غادروا المنطقة صوب وجهة مجهولة. كما انتقلت فرقة أمنية إلى السجن المركزي بالقنيطرة، حيث تمت مواجهة زعيم الشبكة باعترافات الموقوفة، فأكد تصريحاتها، إذ اعترف أنه حافظ على علاقته بمزوديه بـ"اكستازي"، إذ يعقد معهم صفقات مقابل مبالغ مالية مهمة، وأن دور الموقوفة تسلم الأقراص وتسليمها لمروجين بتمارة والصخيرات، بناء على أوامره. وكشف المتهم عن هوية بعض أسماء مزوديه، مؤكدا أنهم يتسلمون الأقراص من شبكات دولية تنشط باسبانيا ودول أوربية، فأصدرت الشرطة القضائية مذكرات بحث وطنية لاعتقالهم. مصطفى لطفي

سجيـن يديـر شبكـة “إكستـازي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"عقد قران" بين النص والترجمة

غموض يلف وفاة تلميذين بمولاي يعقوب

مقالات ذات صلة