خاص
الدولة و”بي جي دي”…لعبة القط والفأر
قبل خمس سنوات، “ضحى” فؤاد عالي الهمة بمنصب وزير بأروقة وزارة الداخلية وبقربه من القصر ليتفرغ، رفقة رفاق الأمس، لتجفيف منابع “بعبع” اسمه العدالة والتنمية، لكن تشاء أقدار الربيع العربي و”ثورات” حركة 20 فبراير أن يستدعي القصر الحزب الإسلامي نفسه لاختيار أول رئيس للحكومة في ظل أول دستور للملك محمد السادس.