fbpx
خاص

اشتداد التنافس الانتخابي بين مرشحي دائرة آنفا

اشتد الصراع بين وكلاء اللوائح المرشحين بالدائرة الانتخابية آنفا، البيضاء، ويقتسم عدد من المرشحين حظوظا متساوية للظفر بمقعد بمجلس النواب، سيما أن الحملة الانتخابية أبانت أن لكل مرشح نفوذه الانتخابي بدائرة آنفا، في ما يراهن مرشحون آخرون على عنصر المفاجأة للإطاحة ببعض الأسماء التي حصلت على مقعد برلماني خلال الولاية التشريعية الماضية. بالمقابل، يجري التنافس داخل الدائرة نفسها من أجل اقتسام أربعة مقاعد بمجلس النواب، تتنافس عليها أكثر من 20 لائحة انتخابية، تتوزع بين مرشح الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والاستقلال والنهضة والفضيلة وجبهة القوى الديمقراطية والعدالة والتنمية والأحرار، علاوة على ترشيحات أخرى تشير الحملات الجارية إلى أنها لم تخرج من السباق الانتخابي.
ومن أقوى الأسماء المرشحة للانتخابات التشريعية على مستوى دائرة آنفا، وكيلا لائحة الأصالة والمعاصرة، أحمد العباسي، يليه وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي، كمال الديساوي، والوزيرة الاستقلالية ياسمينة بادو، والبرلماني الحالي باسم النهضة والفضيلة، عبد الباري الزمزمي، كما ينافس من أجل أحد المقاعد الأربعة المخصصة للدائرة الانتخابية نفسها، وكيل لائحة العدالة والتنمية عبد الصمد الحيكر وامحمد العلوي مرشح الاتحاد الدستوري، ووكيل لائحة الأحرار وديع بنعبد الله، ثم حسن زكي مرشح جبهة القوى الديمقراطية.
وفي السياق ذاته، قال أحمد العباسي، وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة، إن ترشيحه بالدائرة الانتخابية جعله يقف على عدد من المشاكل الاجتماعية التي يعانيها السكان، مضيفا أن الأمر يتعلق بمشاكل الصحة وارتفاع البطالة في صفوف الشباب وغياب المرافق الاجتماعية، سيما في المناطق السكنية المهمشة، داخل النفوذ الترابي للمقاطعة، مشيرا إلى أن مسألة توفير الأمن من القضايا التي يطرحها السكان خلال الحملات الانتخابية لمرشح البام. وأضاف العباسي، أن تجربته السياسية مستشارا جماعيا بسيدي بليوط خلال الولاية الجماعية الماضية، ساعدته على معرفة المشاكل الاجتماعية والقضايا المحلية بالدائرة الانتخابية التي يترشح بها، مضيفا أن الهدف من الترشيح هو الدفاع عن القيم المشتركة للمغاربة ووضع جيل جديد في موقع المسؤولية قادر على التجاوب مع المرحلة الجديدة التي يطرها دستور جديد.
وأضفى ترشح مجموعة من الأسماء القوية بالدائرة الانتخابية آنفا، قوة على الصراع من أجل المقاعد الأربعة المخصصة للدائرة، في حين يواجه غالبية المرشحين صعوبات قوية في ما يخص تغطية النفوذ الترابي للدائرة الانتخابية، بالنظر إلى كبر مساحتها، والكثافة السكانية التي تعرفها هذه الدائرة الانتخابية، علاوة على صعوبة التنقل ببعض المناطق، التي تحولت إلى نفوذ لـ”بلطجية” بعض المرشحين، يمنعون بعض وكلاء اللوائح من الاقتراب منها، كما تضم الدائرة نفسها أحد أكبر التجمعات السكنية لدور الصفيح بمدينة الدار البيضاء.
إحسان الحافظي

اشتد الصراع بين وكلاء اللوائح المرشحين بالدائرة الانتخابية آنفا، البيضاء، ويقتسم عدد من المرشحين حظوظا متساوية للظفر بمقعد بمجلس النواب، سيما أن الحملة الانتخابية أبانت أن لكل مرشح نفوذه الانتخابي بدائرة آنفا، في ما يراهن مرشحون آخرون على عنصر المفاجأة للإطاحة ببعض الأسماء التي حصلت على مقعد برلماني خلال الولاية التشريعية الماضية. بالمقابل،

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.