تحيحيت: تأزمت بسبب الفيديو الإباحي

الفنانة تحيحيت قالت إن جهات تحاول تشويه صورتها وسمعتها كشفت الفنانة الأمازيغية فاطمة بانو، المعروفة في الوسط الفني ب»فاطمة تحيحيت»، حقيقة ظهورها في فيديو إباحي، نافية أن تكون بطلته. وأوضحت تحيحيت أنها لن تظل مكتوفة الأيدي، وأنها ستطرق باب القضاء من أجل إنصافها ولكي ينال الذين يحاولون تشويه سمعتها، جزاءهم. كما تحدثت تحيحيت في الحوار ذاته عن علاقتها بشقيقتها والمشاكل التي بينهما. في ما يلي التفاصيل: < لم تمر أسابيع على الاتهامات التي وجهتها لك شقيقتك والمتعلقة بانتحال صفتها، حتى تحدث البعض، عن ظهورك في فيديو إباحي، تم تداوله بشكل كبير، ما حقيقة الأمر؟ < لا علاقة لي بالمرأة التي ظهرت في الفيديو الفاضح، وأريد التأكيد أن الفيديو الذي تم تداوله، هو مقطع من شريط طويل، نشر على موقع إباحي، وعند مشاهدته، سيتضح جليا أنه لا توجد أي علاقة بيني وبين تلك المرأة. كما أن المرأة، بطلة الفيديو، تتحدث باللهجة المصرية. لكن للأسف اختارت جهات مقطعا واحدا من الشريط لتؤكد أنني بطلة الفيديو، ولتحاول تشويه سمعتي، مستغلة الشبه الذي بيني وبين تلك المرأة. وبكل صراحة تأثرت كثيرا في الوقت الذي علمت بالأمر، وأن اسمي مرتبط بفيديو إباحي، «راه باطل طاح عليا»، ومن الطبيعي أن تترتب عن ذلك مشاكل نفسية كثيرة. < هل استطعت تجاوز الحالة النفسية التي عشتها بسبب ذلك؟ < أنا الآن مرتاحة نفسيا، سيما بعدما اطلعت على الفيديو بشكل كامل وليس فقط المقطع الذي تم تداوله، واكتشفت أنه من السهل إثبات الحقيقة وعلاقتي ببطلة الفيديو الإباحي. كما أنني على يقين أن جمهوري لن يصدق ما تم تداوله، و حتى المقربون مني، فهم على يقين أن التي ظهرت في الفيديو، امرأة أخرى غيري، فأخلاقي لا تسمح لي بالقيام بذلك. < قلت في تصريحات صحافية، إنه خلال الفترة التي صور فيها ذلك الفيديو كنت حاملا، ماذا تقصدين بذلك؟ < حسب ما أكده الذين نشروا مقطع الفيديو، فإن تصويره حدث خلال 2004، وفي تلك الفترة كنت حاملا بابنتي، وقبل ذلك، كنت أخضع لفحوصات كثيرة، في إطار مساعدتي على الحمل والإنجاب، كما أنني خلال الفترة ذاتها خضعت لعملية جراحية. < إذن هناك جهة معينة تحاول تشويه سمعتك؟ < هذا هو التفسير الوحيد، ولن أترك الموضوع يمر مرور الكرام، والأكيد سأتخذ الإجراءات الضرورية للكشف عن الجهة التي قصدت ربط اسمي بفيديو إباحي والترويج له. والأكيد أن الحقيقة ستظهر آجلا أم عاجلا. < ما هي الإجراءات التي اتخذتها لإبعاد التهمة عنك؟ < عند تداول الفيديو كنت خارج أرض الوطن، وفور وصولي إلى المغرب اتصلت بالمحامي لبدء الإجراءات القانونية واللجوء إلى القضاء، من أجل إنصافي، وليأخذ المسؤولون عن ذلك جزاءهم. < ربط البعض تداول الفيديو الإباحي بمشاكلك مع شقيقتك التي وجهت لك اتهامات باستغلال هويتها واسمها، ما رأيك؟ < لن أوجه أي اتهام لأي جهة معينة، حتى أتخذ الإجراءات الضرورية ويحدد الشخص الذي نشر لأول مرة، مقطع الفيديو، والذي تعمد تشويه سمعتي، وذلك باللجوء إلى التقنيات المتطورة المتوفرة. لا أفكر في التنازل عن حقي، سأثبت براءتي، مهما حصل، سيما أن أخلاقي وحبي لعائلتي لا يسمحان لي بالإساءة إليها. < هل المشكل مع شقيقتك مازال قائما؟ < إلى حدود اليوم، لم أستوعب لماذا خرجت شقيقتي بتلك التصريحات وكيف وجهت لي تلك الاتهامات، علما أننا كنا على تواصل دائم، ولم يسبق لها أن تحدثت عن الموضوع، لقد صدمت مما جاء على لسانها. < هذا يعني أنكما لم تظلا على تواصل بعد الحادث؟ < بكل صراحة انقطع حبل التواصل بيننا، ولا أعتقد أنني مستعدة للقائها والتحدث معها، إذ كان من الممكن أن تتصل بي عوض الاستعانة بأشخاص لا تربطنا بهم أي قرابة، ونشر الفيديوهات وتوجيه تهم ثقيلة إلي، دون أدلة. وهو الأمر الذي جعلني أتخذ قرار اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافي، فكيف يعقل أن توجه إلي تهمة انتحال صفتها وحمل اسمها، وتزوير وثائق إدارية، وأن اسمي الحقيقي هو زهرة وليس «فاطمة»؟ القضاء سيأخذ مجراه، وسينصفني. بدأت مسارها الفني خلال 1983 مع الدمسيري > خلال 1986 أسست فرقة خاصة بها لقيت شهرة واسعة > أحيت العديد من الحفلات الفنية داخل وخارج المغرب > شاركت في مجموعة من الأعمال الدرامية وجسدت أدوارا مختلفة

تحيحيت: تأزمت بسبب الفيديو الإباحي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

القضاة يناقشون أمنهم القانوني والقضائي

العروي يتسلم جائزة الشيخ زايد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات