منذ توصل أسرة إبراهيم طراهي (فندقي) أول أمس (الاثنين) على الساعة الحادية عشرة، بخبر وفاة ابنها بدر الدين طراهي (من مواليد 1988) إثر أحداث مدينة العيون، ظلت تتقاطر على منزل الأسرة بتجزئة الجبيلات إلى وقت متأخر من الليل مجموعات من سكان المنطقة لتقديم تعازيها في فقدان ابنها الطالب بمدرسة الدرك الملكي (متدرب السنة الثانية)، والذي لم يمض على التحاقه بالعيون سوى شهر. وقد حل بالمنزل بعض مسؤولي الدرك الملكي، ليخبروا الأسرة بتعليمات سامية تفيد بدفنه بمقبرة الشهداء بالرباط، وضربوا موعدا مع أفرادها بابن جرير، حيث ستحط الطائرة التي تنقل الشهيد قبل الانتقال إلى الرباط لإتمام إجراءات الدفن. وقد احتشد