ملف الصباح
درب السلطانبالبيضاء…كل متر مربع للبيع
تجار حولوا محلاتهم إلى مخازن والملك العمومي لترويج سلعهم بـ”الفراشات”
وحدها السطوح مازالت لم تتحول إلى أسواق في درب السلطان، وبضعة أزقة مازالت تتمتع بحريتها، وتلوذ بنفسها من فوضى الأسواق العشوائية في هذا الحي العتيق. كل متر مربع خال قابل للتفويت. لا وجود لملك عام في القاموس التجاري لسكان وباعة الدرب المشهور وطنيا، “بغيتي تجلسي هنا، خصك تخلصي مولاها بعدا”، يقول أحد الباعة المتجولين من أبناء درب السلطان، وهو من عائلة امتهنت البيع بالتجول منذ