مكروطروطوار

*عبد السلام عبد الهادي يعكس حال النساء المقهورات تجدر الإشارة بداية إلى أنه ليس هناك قرار منع رسمي، بل مجرد دوريات على مستوى الباشويات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأعتقد أن هذه الخطوة، هي بداية، أو إرهاصات لقرارات جديدة ستتخدها وزارة الداخلية، فبعدما قررت في مرحلة أولى منع الحياكة، ستتخذ في مرحلة ثانية قرار منع ارتداء البرقع، قبل أن تعمد إلى تأطير الأمر بإصدار قانون يتضمن المنع الصريح، كما تم مثلا في فرنسا التي أصدرت قبل سنوات قانونا يمنع ارتداء النقاب أو البرقع أو تغطية الرأس في المؤسسات العمومية. من جهة أخرى أنا ضد ارتداء البرقع أو حتى النقاب، لأنه في الأصل مستورد من الثفافة الأفغانية، وبالتالي يصدر لنا مشهد المرأة المقهورة والمغلوبة على أمرها، خصوصا ان هذه المجتمعات تصنفها «كأنثى الرجل» شأنها أقرب للبضاعة منه للإنسانية. * (طالب باحث في سلك الدكتوراه) * حميد الأبيض مس بالحريات الفردية استغربت كثيرا من صدور قرار بمنع ارتداء البرقع أو حتى حياكته، وشخصيا أنا ضد مثل هاته القرارات التي أعتبرها مسا صريحا بالحريات الفردية، وبحرية الشخص في ارتداء ما يرغب به، وإلا سيتوجب علينا أيضا إصدار قرار بمنع لباس البحر، لأنه كما يوجد من يثير غضبه من يرتدون البرقع، فهناك أيضا من يثير غضبهم ويستفزهم من يرتدي لباس البحر. أما من يقول إن قرار المنع، له دواع أمنية، حفاظا على سلامة المغاربة والبلد من هجمات إرهابية، فأعتقد أنها من باب المبررات الواهية، إذ لا أرى صراحة كيف يمكن للباس كيف ما كان نوعه أن يهدد السلم والأمن العامين؟ * (إطار بنكي) * ليلى هاشمي دخيل على ثقافتنا شخصيا أرى أن البرقع دخيل على ثقافتنا الإسلامية، فنحن كمغاربة ألفنا فتيات يضعن الحجاب أو حتى النقاب، لكن البرقع يظل دخيلا علينا، وبصراحة لا أعرف حتى من أين أو كيف تسلل إلينا. من جهة أخرى، أعتقد أن قرار الداخلية منع خياطة البرقع، فهو أكيد لأسباب أمنية، لأنه يوجد أشخاص، يضعون هذا النوع من اللباس، بنية مبيتة، الأسوأ أنه بإمكان الرجال أيضا ارتداؤه، دون أن يتم كشفهم، ما ييسر لهم القيام بجرائم متعددة، دون أن تعرف هويتهم. * (مسؤولة بيداغوجية) * مراد الكحل المنع واجب صحيح أن اللباس حرية شخصية، لكن في حالة البرقع، أكيد أنا مع منعه، لأنك لا تعرف ماذا وراء ذلك الغطاء هل رجل أو امرأة؟ كما أن منعه ضروري، بالنظر إلى الظروف العامة للإرهاب. أتذكر قبل 3 سنوات، حين قررت إحدى الأستاذات الدخول فجأة إلى مؤسسة تعليمية وهي ترتدي البرقع، فما كان من المدير إلا أن منعها من ولوج المؤسسة، لتكرر الأمر ذاته بعد 10 أيام، قضتها في إجازة مرضية فأعاد طردها وراسل الجهات المعنية، لأنه لا يعقل قبول دخول شخص إلى المؤسسة وأنت غير قادر على تحديد هويته. * (أستاذ) استقتها: هجر المغلي

مكروطروطوار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منع البرقع... انتهى الكلام

العاملة... التوازن المفقود

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات