أعلن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري بمنطقة سيدي بنور، خلال إعطائه انطلاقة الموسم الفلاحي الحالي، أن الوزارة خصصت ما يناهز 330 مليون درهم لتوفير ما يناهز 8 ملايين و100 ألف قنطار من البذور. وأكد في كلمته، للمناسبة، أنه سيتم تزويد السوق بخمسمائة ألف طن من الأسمدة، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الفلاحة والمجمع الشريف للفوسفاط، التي تروم، أيضا، ضمان استقرار أسعار الأسمدة الفوسفاطية وترشيد استعمالها. وأشار إلى أن مكتب الاستشارة الفلاحية سيتبنى وسائل ومناهج جديدة لنشر المعلومة الفلاحية وعصرنة المراكز المحلية للتنمية الفلاحية. كمــا طمـــأن المـــزارعين أن القـــرض الفلاحي سيتخذ، على غرار المواسم السابقــة، جميع التدابير الماليـــة والتنظيمية اللازمة للاستجابة لمتطلبات تمويل الموسم الفلاحي الحالي. لكن تأخر التساقطات يقض مضجع المزارعين، خاصة أن وزير الفلاحة أكد، خلال تدخله، أن الظروف المناخية للموسم الحالي سجلت عجزا ملموسا في التساقطات المطرية بانخفاض بلغ 43 بالمائة مقارنة مع سنة عادية، في حين عرفت حقينة السدود ذات الأغراض الفلاحية نسبة ملء حددت في 46 بالمائة. وحاول وزير الفلاحة التخفيف من تأثير تأخر التساقطات بالقول إنه رغم الظروف المناخية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي الماضي، تم تحقيق نتائج مهمة بفضل مساهمة المناطق المسقية، التي أنتجت 5 ملايين و330 ألفا من الحبوب، و مليونا و 200 ألف طن من البواكر، ومليوني طن من الحوامض، و 42 مليونا و100 ألف طن من الزيتون، ومليونا و 400 ألف طن من الزراعات السكرية. ع. ك