fbpx
الأولى

صناديق الاقتراع كرست النزعة الذكورية بالمجلس الأعلى للقضاء

القاضيات لم يكن في حاجة إلى “كوطا” من منطلق أن سلك القضاء بطبيعته “عادل ومنصف”

قالت إحدى الصديقات تعليقا على نتائج انتخابات المجلس الأعلى للقضاء التي جرت يوم الأحد الماضي والتي لم تفرز صناديقها أي تمثيلية نسائية للقاضيات، “آش حرق شطاتك، فحتى القاضيات لم يصوتن على بعضهن البعض”… وكانت محقة في الجزء الثاني، أما الأول المتعلق بـ”الشطاطة”، وهي الثوب القديم، فهي “شطاطة” المجتمع بنصفيه.
أما الجزء الثاني الذي كانت محقة فيه وهو عدم تصويت حتى القاضيات على بنات جنسهن باسم الديمقراطية وحرية الاختيار، فلابد هنا من القول إن الأمر لا يتعلق بذكر وأنثى، الأنثى تصوت للأنثى والذكر للذكر، بل هي عقلية ذكورية لا يفكر وفقها الرجل فحسب، بل حتى أغلب النساء تسيطر عليهن النزعة الذكورية، ولا يمكنهن تصور الحياة إلا وفق التصور السائد، وهو العقلية الذكورية، وهذه الأخيرة مبنية على تصور وتحليل ونظرة وحكم الرجل، ولذلك كان طبيعيا أن تفرز صناديق انتخابات المجلس

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.