بنكيران “يتقصى” خلفيات تحالف أخنوش

بدا رئيس الحكومة مهتما بمعرفة تفاصيل وخلفيات التحالف الذي قرره حزب التجمع الوطني للأحرار رفقة الاتحاد الدستوري، وطرح عبد الإله بنكيران كثيرا من الأسئلة بخصوص هذا التحالف خلال اجتماعه بمحمد ساجد، أمين عام الاتحاد، إذ أبدى اهتماما بهذا التحالف رفقة فريقه، الذي يحضر مشاورات تشكيل الحكومة، ما يعني أن رئيس الحكومة المكلف، يبحث عن معرفة خلفيات هذا التحالف، سيما أن الأحرار رفضوا مقابلة بنكيران إلا بعد انتخاب خليفة لصلاح الدين مزوار الذي استقال من رئاسة الحزب، مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. ويتضح من خلال حرص رئيس الحكومة على تفاصيل تحالف الاتحاد والأحرار، أن بنكيران يطمح إلى مشاركة التجمع الوطني للأحرار في حكومته، سيما أن هذا التحالف يشكل اليوم القوة السياسية الثالثة في البرلمان، بعد العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، إذ يتوفر الفريق المشترك الدستوري التجمعي على نحو 58 مقعدا بمجلس النواب. وتفيد هذه المعطيات أن رئيس الحكومة المكلف، يقود المشاورات وعينه على تحالف الأحرار، ما يعني أن عودة عزيز أخنوش إلى قيادة هذا الحزب، تثير الكثير من الشكوك داخل كواليس اجتماعات العدالة والتنمية، بشأن أهداف وحسابات هذا التحالف الذي جعل منه القوة الثالثة في الغرفة الأولى، وهو التحالف الذي جاء ردا على التقاطبات القوية التي أفرزتها نتائج انتخابات سابع أكتوبر. ويبدو أن رئيس الحكومة لم يقتنع تماما بالتفسيرات التي قدمت له بشأن التحالف التجمعي الدستوري، إذ لا يرى فيه استعادة لتجربة "الوفاق" سابقا فقط، بل يقرأ فيه مؤشرات على وجود قوة سياسية عدديا، خاصة أن حزب الحركة الشعبية بقي خارج دائرة "الوفاق" التي كان جزءا منها في مرحلة التأسيس منتصف التسعينات. ورغم أن الضمانات التي قدمها حزبا الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، بشأن تيسير تشكيل رئيس الحكومة لأغلبيته، خلال جلسات التشاور بين الأطراف الثلاثة، فإن اهتمام بنكيران بموقف التجمع الوطني للأحرار، يثير قلق الأحزاب الأخرى الباحثة عن المشاركة في الحكومة هربا من "الانقراض"، بعد أن أبانت نتائج الانتخابات أن وجودها الانتخابي بات مهددا. بنكيران "يتقصى" خلفيات تحالف أخنوش بدا رئيس الحكومة مهتما بمعرفة تفاصيل وخلفيات التحالف الذي قرره حزب التجمع الوطني للأحرار رفقة الاتحاد الدستوري، وطرح عبد الإله بنكيران كثيرا من الأسئلة بخصوص هذا التحالف خلال اجتماعه بمحمد ساجد، أمين عام الاتحاد، إذ أبدى اهتماما بهذا التحالف رفقة فريقه، الذي يحضر مشاورات تشكيل الحكومة، ما يعني أن رئيس الحكومة المكلف، يبحث عن معرفة خلفيات هذا التحالف، سيما أن الأحرار رفضوا مقابلة بنكيران إلا بعد انتخاب خليفة لصلاح الدين مزوار الذي استقال من رئاسة الحزب، مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. ويتضح من خلال حرص رئيس الحكومة على تفاصيل تحالف الاتحاد والأحرار، أن بنكيران يطمح إلى مشاركة التجمع الوطني للأحرار في حكومته، سيما أن هذا التحالف يشكل اليوم القوة السياسية الثالثة في البرلمان، بعد العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، إذ يتوفر الفريق المشترك الدستوري التجمعي على نحو 58 مقعدا بمجلس النواب. وتفيد هذه المعطيات أن رئيس الحكومة المكلف، يقود المشاورات وعينه على تحالف الأحرار، ما يعني أن عودة عزيز أخنوش إلى قيادة هذا الحزب، تثير الكثير من الشكوك داخل كواليس اجتماعات العدالة والتنمية، بشأن أهداف وحسابات هذا التحالف الذي جعل منه القوة الثالثة في الغرفة الأولى، وهو التحالف الذي جاء ردا على التقاطبات القوية التي أفرزتها نتائج انتخابات سابع أكتوبر. ويبدو أن رئيس الحكومة لم يقتنع تماما بالتفسيرات التي قدمت له بشأن التحالف التجمعي الدستوري، إذ لا يرى فيه استعادة لتجربة "الوفاق" سابقا فقط، بل يقرأ فيه مؤشرات على وجود قوة سياسية عدديا، خاصة أن حزب الحركة الشعبية بقي خارج دائرة "الوفاق" التي كان جزءا منها في مرحلة التأسيس منتصف التسعينات. ورغم أن الضمانات التي قدمها حزبا الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، بشأن تيسير تشكيل رئيس الحكومة لأغلبيته، خلال جلسات التشاور بين الأطراف الثلاثة، فإن اهتمام بنكيران بموقف التجمع الوطني للأحرار، يثير قلق الأحزاب الأخرى الباحثة عن المشاركة في الحكومة هربا من "الانقراض"، بعد أن أبانت نتائج الانتخابات أن وجودها الانتخابي بات مهددا.

بنكيران “يتقصى” خلفيات تحالف أخنوش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"دموع إبليس"... موضوع قديم ورؤية سينمائية بليدة

جانتين يصور فيلما عن "الحراكة" بالصويرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات