أزيلال وبين الويدان… ملاذ المصطافين

وكالة عين أسردون للسفر والسياحة تعرض رحلات منظمة بسعر يتراوح بين 600 درهم و1400 لليلة لا يرتبط الاصطياف دائما بالشواطئ والبحار، فهناك أسر تفضل الهروب من حرارة الصيف إلى أحضان الجبال، إذ تنتعش الوجهات السياحية الجبلية خلال هذه الفترة من السنة، وتستقطب السياح المحليين والأجانب، الذين أصبحوا يفضلون المرور عبر وكالات أسفار في إطار رحلات منظمة، تغطي مناطق سياحية متعددة خلال فترة زمنية وجيزة. وتعرض وكالة عين أسردون للسفر والسياحة في هذا الشأن، حسب مديرها عزيز خداش، رحلة كل أسبوع، تشمل مناطق بني ملال وبحيرة بين الويدان وشلالات أوزود، مدتها ثلاث ليالي، إلى جانب رحلات أخرى مدتها خمس ليال، تشمل إضافة إلى بني ملال، منطقتي أزيلال وآيت بوكماز، إذ يتم استقبال السياح بأحد الفنادق في بني ملال، قبل الانطلاق في جولة استطلاعية بالمدينة وشلالات عين أسردون، ثم الاستفادة من حفل عشاء، مرفوق بوصلات ترفيهية، فيما تنتظر السياح خلال اليوم الموالي زيارة بحيرة بين الويدان، تتبعها جولة على القارب تقود إلى مدخل نهر وادي أحنصال، وتتخللها شروحات حول المنطقة وطبيعتها الجغرافية، وكذا النباتات الطبية، وعادات أهل المنطقة، إلى جانب تناول وجبة الغذاء التقليدية عند أحد السكان، ثم زيارة شلالات أوزود وأخذ صور تذكارية وأتاحة الفرصة أمام الراغبين في السياحة، مع تناول وجبة الشاي والفطائر، وقضاء الليلة بأحد الفنادق في أوزود، إذ أصبحت إمكانيات المبيت متاحة في هذه المنطقة. ويوضح خداش، أن شبكة الأسعار، تقدم عروضا مغرية للسياح، تهم واجب رحلة يتراوح بين 600 درهم و1500 لليلة/ شخص، حسب تصنيف فندق الإقامة، وكذا 1400 درهم لليلة/ زوجين، في فندق 4 نجوم، شاملة جميع متطلبات الرحلة والمأكل والمشرب. وتحتفظ أزيلال لنفسها بخصوصية فريدة بين المدن المغربية، بحكم مناخها الجبلي الجاف، وأنواع الأشجار والزهور التي تناسبه، ما يوسع أفق الاختيار أمام الزوار للتجول في إحدى أجمل مناطق الأطلس، إذ تنتصب العديد من الهضاب، وتتعدد المضايق إلى جانب العديد من الأنهار الصغيرة والجداول المائية. وتظل هضبة آيت بوكماز أو الهضبة السعيدة، كما يسميها المرشدون السياحيون، أشهر هذه الهضاب، التي تمتد على أكثر من 30 كيلومترا، فيما تحتضن قرى المدينة بيوتا طينية تتماهى مع سحر الطبيعة. الوصول إلى أزيلال انطلاقا من مراكش، يمر عبر الطريق رقم 304، أما من الدار البيضاء فالمرور نحو خريبكة، وعبور سوق السبت في الطريق إلى أفورار، يؤمن بلوغ الوجهة المنشودة، علما أن المدينة ترتبط بالعاصمة الحمراء عبر 4 حافلات يوميا، وببني ملال عبر 5 حافلات إلى جانب ثلاثة مع البيضاء وحافلتين من دمنات. كما توجد سيارت أجرة بينها وبين المدن والقرى القريبة منها، في الوقت الذي ينصح باستئجار سيارة من أجل الاستمتاع بالرحلة، واستغلال فرصة الانعطاف إلى طرق فرعية تعرض مناظر طبيعية خلابة. ويحتاج الزائر في حال رغبته في القيام برحلة جانبية في أزيلال، تحديدا إلى مغارة القايد، إلى مرشد جبلي رغم قرب المسافة، في حين يمكن زيارة سد ووادي بين الويدان، الذي يعتبر أكبر سد بالمغرب، بالمرور عبر الطريق المؤدية إلى بني ملال، فيما تظل زيارة هضبة «آيت بوكماز» تجربة فريدة، توازيها إلى حد ما، زيارة السوق الأسبوعي لـ»تبانت»، الذي ينظم كل أحد من الأسبوع، وكذا التجول في مضايق «إيكيس». ويتنوع العرض الفندقي عند بلوغ شلالات «أوزود» بين فنادق ودور ضيافة، إلى جانب إقامات خاصة للكراء بأسعار ترتفع خلال موسم الذروة، تحديدا في غشت، إلا أنه ينصح بالحجز عبر الأنترنت لضمان فضاء إقامة شاغر، إذ تقبل مجموعة من الفنادق بحجوزات دون بطاقة ائتمان، ما يخفض تكاليف الإقامة، خصوصا بالنسبة إلى الأسرة كثيرة الأفراد، أو المرور عبر وكالة أسفار في رحلات منظمة. ب . ع

أزيلال وبين الويدان… ملاذ المصطافين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إلياس : كفى من الشفوي

ابن سليمان يبدأ تداريبه في ثامن غشت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات