أسعار الشقق لم تتزحزح منذ سنتين

متوسط سعر المتر المربع انخفض إلى 16.422 درهما في البيضاء و51 % من الطلب يهم الشراء مازال الركود العقاري يرخي بظلاله على السوق العقاري، ما أثر سلبا على الأسعار التي لم تتزحزح عن مكانها منذ سنتين، فيما كشفت معطيات صادرة عن موقع البيع العقاري "مبوب"، عن تراجع طفيف في أسعار الشقق بناقص 2 % شهريا، وهكذا شهد سعر المتر مربع انخفاضا بالنسبة نفسها في البيضاء، ليستقر عند 16 ألفا و422 درهما حاليا، مقابل 16 ألفا و690 درهما للمتر مربع مسجلة في ماي 2013، في الوقت الذي فقد سعر المتر مربع في أكادير 15 % من قيمته، لينتقل من 13 ألفا و222 درهما إلى 11 ألفا و243، والأمر نفسه بالنسبة إلى مراكش، التي تهاوى فيها سعر المتر مربع بناقص 6 %، لينخفض من 14 ألفا و969 درهما للمتر مربع، إلى 14 ألفا و79 درهما خلال ثلاث سنوات. وفي المقابل، كشفت إحصائيات "مبوب"، عن مقاومة بعض المدن للركود، إذ اكتسب المتر مربع في الرباط بعض القيمة، لينتقل السعر من 15 ألفا و139 درهما إلى 15 ألفا و605 دراهم، والأمر نفسه بالنسبة إلى سعر المتر مربع في طنجة الذي تطور بزائد 5 %، ليقفز من 11 ألفا و443 درهما إلى 11 ألفا و984 للمتر مربع. وأفادت مؤشرات سلوك الكراء والشراء في السوق، استحواذ الشقق على ما نسبته 51 % من إجمالي الطلب على الإيجارات، متبوعة بالفيلات بنسبة 19 %، وكذا أنشطة الكراء الموسمية بحصة 16 %، ثم المكاتب والمحلات التجارية بما نسبته 12 %، فيما لم تتجاوز حصة المنازل من إجمالي هذا النوع من الطلب 2 %. أما الطلب على الشراء، فتوزعت نسبه حسب نوع المنتوجات العقارية، بين الشقق (76%) والفيلات (13 %)، وكذا الأراضي (4%)، والمنازل والمكاتب والمحلات التجارية بالنسبة نفسها (3 %). وبخصوص وضعية السوق العقاري بكل مدينة على حدة، سجلت البيضاء، الفضاء الأغلى بالمملكة، تراجعا في أسعار العقارات خلال ثلاث سنوات الماضية بناقص 3 %،ليستقر سعر المتر مربع عند 16 ألفا و422 درهما، علما أن المدينة شهدت هيمنت نوايا الشراء (59 %) على إجمالي الطلب، مقابل الكراء (41 %)، فيما سجلت أسعار الشقق في مناطق الحي الحسني وبوركون وسيدي البرنوصي، على التوالي، ارتفاعا بزائد 7.60 % و4.14 و1.32، مقابل انخفاض سعر المتر مربع في منطقة عين الذئاب بناقص 5.45 %، ليستقر عند 22 ألفا و64 درهما. ومن جهتها، تفيد معطيات بنك المغرب الأخيرة، انخفاض أسعار ومبيعات الشقق والمنازل خلال السنة الجارية، ضمن تراجع عام لمؤشر أسعار الأصول العقارية بناقص 2 %، مقارنة مع الفصل الأول من السنة الماضية، وذلك رغم ارتفاع وتيرة منح قروض السكن من قبل البنوك، خلال الفترة الماضية، فالظرفية الصعبة التي يعيشها القطاع العقاري، ساهمت في تباطؤ الطلب على المساكن الجديدة والقديمة على حد سواء، وكشف بارومتر أسعار العقارات، الذي يصدره البنك المركزي، انخفاض أسعار الشقق بناقص 4.8 % متم مارس الماضي، مقارنة مع الفصل الأول من السنة الماضية، والأمر نفسه بالنسبة إلى المنازل التي تراجع سعرها بناقص 0.2 %، وكذا المكاتب بناقص 0.7 % خلال الفترة ذاتها، مقابل انتعاش الطلب على الفيلات التي تطورت أسعارها بزائد 2.7 %، رغم تراجع حجم التداولات العقارية خلال ثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية بناقص 1.1 %. بدر الدين عتيقي

أسعار الشقق لم تتزحزح منذ سنتين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيلي

توقعات بانتعاش المساكن الثانوية

مقالات ذات صلة