أيت العريف: والداي لم يعرفا أني ألعب بالوداد

حقيقو... مسار متقلب وجد طريقه إلى الشهرة بسرعة كبيرة إذ تحول من لاعب نحيل لكرة القدم المصغرة إلى لاعب مشهور في فريق الوداد، بل إلى أحسن لاعب وسط ميدان هجومي في كرة القدم الوطنية في العقدين الماضيين. عاش محطات متقلبة في مساره الكروي بين تألق ونجومية ومتاعب كبيرة انتهت به مقيما بشكل اضطراري بسبب قضية شيكات ورطه فيها صديقه الجزائري. وفي هذه الدردشة يفتح أيت العريف صدره الرحب لكي يتوقف عند أبرز تلك المحطات من البداية إلى النهاية.عبد الإله المتقي أيت العريف: والداي لم يعرفا أني ألعب بالوداد < بدأت مسارك بكرة القدم داخل القاعة قبل أن تتحول إلى الكرة العادية، كيف كان ذلك؟< لعبت كرة القدم داخل القاعة مع فريق أجاكس القنيطرة، الذي قضيت معه موسما واحدا، أظن أنه موسم 1997-1996، ثم تبين لي في ما بعد أنه من الضروري أن أجرب حظي في لعب كرة القدم العادية، وقررت أن يكون ذلك الموسم هو الأخير لي في كرة القدم داخل القاعة.< كيف التحقت بالوداد؟< سمعنا أن فريق الوداد سيجري اختبارات للاعبين من أجل اعتمادهم في فئة الفتيان، فاتفقنا نحن مجموعة من أطفال الحي أن نجري الاختبارات، وفعلا اجتزت الاختبارات بنجاح وتم اختياري، وكان المدرب حينها هو حسن بنعبيشة.< وتم إلحاقك مباشرة بفريق الفتيان؟< وجدت الفريق مشكلا حينها، ودخلت معهم، كان هناك لاعبون مثل عمر باحفيظ وفؤاد التومي وآخرين، في تلك السنة فزنا بالبطولة، وفي الموسم الموالي صعدت إلى فئة الشباب، مع المدرب بنعبيشة أيضا.< من هم اللاعبون الذين لعبت إلى جانبهم في فريق الشباب؟< في ذلك الفترة كانت هناك مجموعة من اللاعبين، كيونس قاسين ومحمد بنحليب ومجيد الدين وخالد سبيرو وشمس الدين الجنابي وعمر القادروي.< وكنت حينها لاعبا بالمنتخب الوطني للفتيان؟< فعلا، التحقت بالمنتخب الوطني للفتيان، وقضيت سنتين في مركز التكوين بالمعمورة، وكان المدربان ريشارد تاردي وفتحي جمال، وتأهلنا إلى كأس إفريقيا ببوركينافاسو.< كيف كان موقف الوالدين من لعبك لكرة القدم؟لم يكونا على علم بأنني ألعب كرة القدم، إلى أن صعدت إلى فئة الشباب بالوداد. ولما علما أنني ألعب كرة القدم اكتفيا بالدعاء لي.< كم قضيت في فئة الشباب؟قضيت سنة في فئة الشباب، وبعدها التحقت بالفريق الأول، كان المدرب هو مصطفى الشريف، وكنت أتدرب مع الفريق الأول وألعب مع فريق الشباب، إلى أصبحت ألعب مع الفريق الأول بانتظام.< هل تتذكر أول مباراة مع الفريق الأول؟< المباراة الأولى كانت أمام الجيش (2-2)، كان الحارس هو المرحوم عبد القادر البرازي، أعتقد أنه كان ذلك في 1999، خضت ربع ساعة الأخيرة، كان المدرب الشريف رفقة بنعبيشة. يصعب وصف الشعور الذي أحسست به. فقد كانت أسماء كبيرة، وكان أي لاعب يحلم بأن يكون مع المجموعة، فما بالك أن تدخل وتلعب معها.< كيف كان أداؤك في تلك المباراة؟< لم أكن سيئا. تصدى المرحوم عبد القادر البرازي لكرة توغلت بها، ولم أستطع التسجيل. لحسن حظ الجيش أن الحارس كان هو البرازي، الذي كان متألقا بشكل كبير، وتصدى للكرة.

أيت العريف: والداي لم يعرفا أني ألعب بالوداد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محمد الخامس ساعد الثورة الجزائرية

أثر الدين في بناء الشخصية المغربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات