“فيسبوكيون”: “المافيا” الإيطالية وراء الفضيحة

حقق خبر استيراد 2500 طن من النفايات من إيطاليا "البوز" على مواقع التواصل الاجتماعية طيلة الأيام الماضية، وحفز نشطاء هذه المواقع، خصوصا "فيسبوك"، على التعمق في التحليل والتعليق، فمن التندر على حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، بطلة المناخ، إلى تداول آخر التقارير والأبحاث المنجزة من قبل مختبرات دولية، حول مخاطر النفايات المستوردة على صحة الإنسان والبيئة، ولا ضير أيضا، من تداول تحقيقات تلفزيونية ومكتوبة حول علاقة "مافيا" إيطاليا، بلد الاستيراد، بتهريب وتجارة النفايات.وبهذا الخصوص، انتشرت في الفضاء الأزرق مقاطع فيديو ومضامين مكتوبة لتحقيق حول "المافيا" المذكورة، وكذا تدخلات المصالح الأمنية الإيطالية لمحاصرة نشاط الجريمة المنظمة، إذ توثق شرطة البيئة لاكتشاف خلف المنزل العائلي لمافيا "لاكامورا" بنابولي، يهم مزبلة غير شرعية مدفونة، عثر المحققون بها على وحل من النفايات الصناعية والطبية السامة، وبقايا من الحرير الصخري ومواد البناء، وهو ما يؤكد التعاون الوثيق بين الجريمة المنظمة والنشاط الصناعي غير المهيكل، الذي يلجأ إلى قنوات الجريمة لتصريف نفاياته.وتضمن التحقيق بعض المعطيات الصادرة عن "أورو بول"، الشرطة الأوربية، تفيد تنامي تجارة النفايات السامة، خصوصا في بلدان شمال وغرب أوربا، وهي الدول التي تصدر نفاياتها نحو دول غرب إفريقيا وآسيا، فيما يكلف التخلص من حاوية من النفايات السامة بطريقة شرعية 60 ألف أورو، مقابل ستة آلاف أورو عند تصريفها بطريقة غير شرعية، علما أن إيطاليا التي تستقبل النفايات، أصبحت المستورد الرئيسي لصناعة البلاستيك في الصين.ب . ع

“فيسبوكيون”: “المافيا” الإيطالية وراء الفضيحة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المخارق يفتح جبهة المكتب الوطني للكهرباء

برلمانيون يلاحقون الوزيرة "الهاربة" بلجنة تقصي حقائق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات