أصحاب المعاشات الأكثر استهلاكا لخدمات “أمو”

متوسط الاستهلاك السنوي للعلاجات بلغ 4219 درهما مقارنة مع 1692للمستفيدين النشيطين بلغت قيمة ما استرده المنخرطون في صندوق الضمان الاجتماعي عن مصاريف العلاج، ضمن نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض "أمو"، 2.34 ملايير درهم خلال سنة، في شكل تعويضات همت مختلف مكونات سلة العلاجات المشمولة بنظام التأمين المذكور، والتي توسعت لتشمل علاجات الفم والأسنان، علما أن المصالح المختصة بالصندوق، استقبلت 2.5 ملايين ملف طلب استرداد المصاريف برسم السنة الماضية، إلى جانب 162 ألفا و495 طلب تحمل مسبق، في الوقت الذي بلغ عدد الفئات المخولة الحق 4.9 ملايين شخص.وعالجت مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 2.6 ملايين ملف تعويض مصاريف العلاج، ضمن نظام التأمين "أمو"، بزيادة نسبتها 44 % مقارنة مع السنة ما قبل الماضية، علما أن هذه الملفات تمثل حوالي 89 % من مجموع الملفات المودعة لدى الصندوق عن هذا النظام، في الوقت الذي سجلت آجال استرداد مصاريف علاج المؤمن لهم تراجعا بنسبة 44 %، لتنتقل من 50 يوما إلى 28، علما أن الآجال القانونية محددة في ثلاثة أشهر على أبعد تقدير، وذلك رغم ارتفاع المتوسط اليومي لعدد الملفات المودعة إلى 10.2 آلاف ملف، مقابل 8.8 آلاف ملف خلال سنة سابقة.وكشفت معطيات جديدة، استحواذ مصاريف الصيدلة على 54 % من تكاليف العلاجات الخارجية، متبوعة بالتحاليل والاستشارات الطبية بحصة 15 %، فيما بلغ متوسط الاستهلاك السنوي لأصحاب المعاشات 4219 درهما، أي ما يمثل أزيد من الضعف (2.5 مرة)، مقارنة مع متوسط الاستهلاك السنوي للمؤمن لهم النشيطين، والبالغ قيمته 1692 درهما، وهو التباين الذي تفسره وتيرة إيداع الملفات المرجحة لصالح الفئة الأولى من المستفيدين بـ3.63 ملف، مقابل 2.28 ملفات لفائدة الفئة الثانية، ليختلف متوسط كلفة الملف، على التوالي، بين 1164 درهما و745.ومنذ بدء العمل بالتأمين الصحي الإجباري، تم التصريح بـ 228 ألفا و 858 مرضا طويل الأمد، إذ يشكل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم الشديد حوالي 57 % من مجموع الحالات المرضية المصرح بها، أما بخصوص نسبة وحصة التحمل مقارنة بإجمالي ملفات تعويض مصاريف العلاج، حسب مبلغ التعويض، فإن تحليل المعطيات، يكشف ارتفاع حصة التحمل مقارنة مع مجموع ملفات الاسترداد، بالنظر إلى قيمة مبلغ الملف الذي تم تعويضه، وتمثل هذه الحصة 51 % بالنسبة إلى الملفات التي يقل أو يساوي مبلغها 5 آلاف درهم، و94 % بالنسبة إلى الملفات التي يفوق مبلغها 100 ألف درهم.وتبلغ نسبة تغطية خدمات "أمو" 70 % من التعريفة الوطنية المرجعية، وترفع هذه النسبة إلى 90 % بالنسبة إلى الخدمات المتعلقة بالأمراض المزمنة والمكلفة، المقدمة بالمستشفيات العمومية، فيما يشمل تحمل الأمراض الخطيرة، أو تلك التي يترتب عنها عجز يتطلب علاجا طويل الأمد، أو التي تكون تكاليف علاجها باهظة الثمن، جميع الخدمات التي تستلزمها طبيا الحالة الصحية للمستفيد، بما في ذلك زرع الأعضاء والأنسجة.بدر الدين عتيقي

أصحاب المعاشات الأكثر استهلاكا لخدمات “أمو”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشعبي و"سامير" يعجلان بخروج مساطر "إنقاذ المقاولة"

ثورة سائقي "الطاكسيات" ضد المأذونيات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات