أعلن الحسين الوردي، وزير الصحة، مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في ما يتعلق بالسياسة الدوائية، أنه بعد تصنيع دواء التهاب الكبد الفيروسي من النوع (س)، سيتم، تصنيع، أدوية أخرى تعد مكلفة، تخص الأمراض المزمنة، 10 منها مضادة للسرطان، وذلك من أجل الحصول على الأدوية، وأيضا لتشجيع المصنعين الوطنيين.وقال الوردي، خلال كلمته، إن الوزارة منكبة على تخفيض سعر ألف مستلزم طبي مكلف والأكثر استعمالا في المؤسسات الصحية، مشيرا إلى أنه سيتم إصدار، خلال الأيام المقبلة، مرسوم جديد عرض على الأمانة العامة للحكومة، يتعلق بتحديد الأسعار الجديدة لتلك المستلزمات الطبية.ومن بين الإجراءات التي أعلنها الوردي، إعادة هيكلة مجالس هيآت الصيادلة من أجل دعم الهيأة الوطنية للصيادلة، وذلك بإنشاء 12 هيأة جهوية جديدة للصيادلة، مواكبة للجهوية الموسعة المعتمدة حاليا، إلى جانب تعزيز دور المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية، مع تركيز خاص عل تجنب انقطاع المخزون. ولم يترك الوردي الفرصة تفوته دون التأكيد أن الحكومة منكبة على توسيع وتأطير عرض العلاجات من خلال إنشاء أربعة مستشفيات جامعية جديدة في كل من طنجة وأكادير والرباط والعيون، مشيرا إلى أنه تم تنظيم سلسلة المستعجلات الطبية الاستشفائية وقبل الاستشفائية بصفة كاملة ومتطورة، إلى جانب تعبئة الموارد البشرية الضرورية والصحة بالعالم القروي التي كانت في قلب برنامج الصحة المتنقلة.وكشف الوردي في عرضه، أن 10 في المائة من إنتاج 45 وحدة صناعية لإنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية، التي يتوفر عليها المغرب، تم تصديرها للدول الأوربية، ودول الخليج وكذلك الدول الإفريقية، فيما 65 في المائة منها تلبي حاجيات النظام الصحي الوطني.إيمان رضيف