أزمة موظفين بين “بيجيدي”ورئاسة المستشارين

بنشماس وشيخي يتبادلان الاتهامات وفريق "المصباح"يقترح صيغة الإلحاق لم يمهل نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، حكيم بنشماس طويلا، لكي يرد على الطريقة التي تحدث بها بخصوص خلافاته مع فريق "البيجيدي"بخصوص رفض الأخير، الاستعانة بموظفي المجلس، والرغبة في توظيف موظفين جدد، مستغربا من قول بنشماس إنه "إذا أراد أي فريق أن يستقدم موظفين من خارج دائرة موظفي المجلس، عليه أن يؤدي أجورهم، لأن المجلس ليست لديه مناصب مالية".وانتقد شيخي الذي يواجه حالة التنافي داخل حزبه، وفق القوانين المؤطرة للحزب، شأنه في ذلك شأن عبدالله بوانو الذي يجمع بين رئاسة الفريق ورئاسة مجلس مكناس، بنشماس بشدة، إذ قال"ليس من حق رئيس المستشارين أن يعبر بطريقة غير لائقة، لأن مجلس المستشارين مؤسسة محترمة يجب أن تعالج أمر الموظفين وأن تجد الصيغة المناسبة لذلك". وزاد "يمكن أن نعالج الموضوع بتشاور مع رئيس الحكومة". مضيفا أن "ما قام به بنشماس يتنافى مع الأجواء الايجابية". ولتجاوز "أزمة الموظفين"بين فريق "البيجيدي"ورئاسة المجلس، يقترح نبيل شيخي، صيغة إلحاق موظفين. وعلى ضوء التركيبة الجديدة للمجلس، ارتفعت نسبة الموظفين لكل مستشار برلماني لتصل إلى 2.50 في المائة، وتتوزع موظفات وموظفو المجلس بحسب طبيعة المصالح التي يعملون بها إلى 248 يعملون لفائدة الإدارة، و62 يعملون لفائدة الفرق والمجموعات البرلمانية، منهم 184 ذكور و126 من الإناث. واستنادا إلى نوعية الإطار، يتوفر المجلس على 171 من الأطر العليا، 11 حاصلين على شهادة الدكتوراه، و49 حاصلين على شهادة الماستر، وموظف واحد حاصل على دبلوم الدراسات العليا، و4 من مهندسي الدولة، و99 حاصلين على شهادة الإجازة، و32 حاصلين على شهادة التقني المتخصص، و39 حاصلين على شهادة التقني، و13 حاصلين على شهادة الباكالوريا، و51 غير حاصلين على شهادة الباكالوريا. أما الموظفون غير الحاصلين على أية شهادة، فعددهم محدد في 11. وسيعرف مجلس المستشارين مغادرة 43 من موارده البشرية في إطار التقاعد، خلال الخمس سنوات المقبلة، وسيصل هذا العدد إلى 75 خلال العشر سنوات المقبلة، وفق ما قاله وحيد خوجة، أمين المجلس الذي حصل على تمديد إضافي في منصبه، أخرس به جهات من حزب "البام"ظلت تتربص به منذ انتخاب حكيم بنشماس، رئيسا جديدا لمجلس المستشارين. ونفى بنشماس في حديث لـ "الصباح"، أن يكون أي موظف تابع لمجلس المستشارين، يشتغل مع الرؤساء السابقين للمجلس، سواء تعلق الأمر بجلال السعيد أو المعطي بنقدور، أو الشيخ بيد الله. كما نفى أن يكون أي موظف بالمجلس يتابع دراسته في الخارج، ويتقاضى أجره الشهري بانتظام.عبد الله الكوزي

أزمة موظفين بين “بيجيدي”ورئاسة المستشارين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قمة باريس تقر اتفاقا حول المناخ

مختصرات

مقالات ذات صلة