أجلت المحكمة الابتدائية بابن سليمان، زوال أول أمس (الاثنين)، ملف شقيق رئيس مجلس النواب، المتهم في قضية نصب، بالإضافة إلى وسيطة متورطة هي الأخرى في الملف، إلى جلسة الاثنين المقبل، بطلب من دفاع المتهمين من أجل الاطلاع على القضية. ومباشرة بعد انتهاء الجلسة أودع المتهمان السجن المحلي بابن سليمان، وعلمت "الصباح"، أن الوسيطة المعتقلة بمعية شقيق رئيس مجلس النواب سبق أن اشتغلت صحافية بإحدى الجرائد الفرنسية التي توقفت عن الصدور، وأوردت في أقوالها بمحضر الاستماع أنها هي الأخرى كانت ضحية للمتهم الرئيسي، قبل أن يطلب منها البحث عن ضحايا يريدون الحصول على مأذونيات، أو بقع أرضية، أو يريدون الحصول على وظائف عمومية. وبينت الأبحاث أيضا أن المتهم الرئيسي، كان يستغل اسم شقيقه في عمليات النصب، مؤكدا لضحاياه أنه يملك أسهما بالمكتب الشريف للفوسفاط، ولديه معارف بالقصر تمكنه من الحصول على ماذونيات (كريمات). كمال الشمسي (ابن سليمان)