التعدد الديني… وهم التعايش

الأقليات غير المسلمة تخرج إلى العلن وتطلب الاعتراف بها يعد التعايش الديني في المغرب، من "الماركات" المسجلة للمغرب في الخطاب الرسمي الموجه إلى الخارج، غير أنه في الواقع، وهذا ما يبينه اقتراب صحافيي "الصباح"، في هذا الملف، من محافل غير المسلمين، يبقى تعايشا "مشروطا"، أو على الأقل تحت المراقبة والضبط.وباستثناء اليهود المغاربة، الذين يعترف بهم الدستور ويضمن لهم كافة الحقوق، بدأت تظهر قصص، بعضها في هذا الملف، لمسلمين سابقين صاروا مسيحيين وبهائيين، تشير إلى أن الاعتراف، أكثر من مجرد غض النظر عنهم، وهو ما أكده رسميا الترتيب المتأخر للمغرب في المؤشر العالمي للتقدم الاجتماعي لـ 2015، لأنه لا يضمن حرية العقيدة، وما يتبعها من حقوق لفئات من مواطنيه.وإذا كان فشل محاولة جر الكثير من السياسيين أثناء إعداد الملف، إلى الخوض في الموضوع (شخصيات من العدالة والتنمية رفضت إجراء حوار معها)، يبين مستوى الحذر والتردد في حسم المسألة، فإن التوقعات، التي استخلصت بعد الانتهاء من هذا الملف وقبول مغاربة غير مسلمين الحديث بوجه مكشوف، هي أن الأقليات الدينية غير المعترف بها رسميا، باتت مستعدة للقطع مع صمتها وقد يشهد المغرب، خروجا كبيرا لها في المستقبل. في الملف، شذرات من تاريخ المغاربة مع الأديان منذ القديم، والخريطة الراهنة للأديان بالمغرب، وقصص وحوارات وسجالات ومقالات تحليلية عن واقع التعايش الديني بالمغرب المتعدد.امحمد خيي

التعدد الديني… وهم التعايش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لـكـل زمـن آلهـتـه

روح السلام...المخترع الإطفائي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات