الأمن يستمع إلى شبيهة انتحارية باريس

قالت إن صديقتها باعت صورها للصحف وأوهمتها أنها الانتحارية مستغلة تشابههما دخلت عناصر الأمن ببني ملال على خط التطورات التي تعرفها قضية حسناء أيت بولحسن، انتحارية باريس، التي فجرت نفسها في شقة بسان دوني، وتدوولت صور تبين في ما بعد أنها تخص امرأة ثانية تقطن ببني ملال، بعد أن عاشت مدة في فرنسا قبل أن تنفصل عن زوجها وتعود إلى المغرب لتستقر في بيت أسرتها. واستمعت عناصر الأمن إلى نبيلة، شبيهة انتحارية باريس، حول موضوع الصور ومدى علاقتها بالانتحارية، ونفت علاقتها أو معرفتها المسبقة بها، وأفادت المحققين الذين استمعوا إليها لساعات صباح أول أمس (الأحد)، أن الصور المتداولة تخصها، باستثناء واحدة وهي تلك التي تظهر فيها الانتحارية تحمل شارة النصر، ووجهت اتهاما مباشرا إلى صديقة قديمة لها في ترويج صورها على أنها انتحارية باريس، مشيرة إلى أنها الوحيدة التي كانت تتوفر على صور خاصة بها. وأكدت نبيلة لـ «الصباح أنها لن تتنازل عن حقها في متابعة صديقتها التي روجت لصورها وأدخلتها في دوامة الإرهاب وتسببت لها ولعائلتها في أزمة نفسية جراء تداول صورها على أنها إرهابية باريس، مؤكدة أن صديقتها عمدت إلى بيع تلك الصور إلى صحف عالمية مقابل مبالغ مالية.وبشأن ما إذا كانت صديقتها على علاقة بانتحارية باريس، أكدت أن الأخبار التي زودتها بها عائلة صديقتها تتضارب، إذ في الوقت الذي أكدت إحدى قريباتها أن صديقتها، مسربة الصور، على معرفة جيدة بالانتحارية وتدرك مدى الشبه بينهما، واستغلت تلك المعطيات لإيهام بعض الصحافيين ووسائل الإعلام على أنها تتوفر على صور الانتحارية لتبيعها لهم، نفت قريبة أخرى أن تكون صديقتها على معرفة بالانتحارية، وأشارت ابنة بني ملال إلى أنها لن تتراجع عن مقاضاة من يقف وراء تشويه سمعتها. وانتهت علاقة نبيلة بفرنسا بعد انفصالها عن زوجها الذي أنجبت منه ثلاثة أبناء، احتفظ بواحد منهم، فيما عادت هي إلى المغرب مع بنتين، وقررت أن تعتمد على نفسها وأن تبحث عن عمل ليستقر بها الحال في إحدى مدارس تعليم السياقة، وواصلت مسيرتها المهنية والجمعوية إلى أن تغير مسار حياتها بعد حادث انتحار حسناء آيت بولحسن. تقول نبيلة «كانت الصدمة عندما رأيت صوري متداولة في كل المواقع العالمية والجرائد الدولية التي لم تتبين الحقيقة كاملة، ما دفعني إلى الاتصال بالموقع الإلكتروني المغربي الذي نشر الخبر، بعد أن استبدت بي نوبة بكاء شديد، لأني أدركت أنني سقطت في متاهات أكبر مني. ورغم الحزن الذي انتابني، قررت أن أعيد الاعتبار لنفسي ولأسرتي وأكشف للعالم أنني لست حسناء آيت بولحسن كما يعتقد الجميع».كريمة مصلي

الأمن يستمع إلى شبيهة انتحارية باريس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بلمختار: أساتذة للغة الفرنسية لا يتقنونها

مصرع أربعة عمال بالمحطة الحرارية بآسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات