جثة متحللة لأستاذ في إعدادية بالعيون

عثر حارس إعدادية بالعيون، صباح أول أمس (الثلاثاء)، على جثة متحللة لأستاذ، ظل مختفيا عن الأنظار منذ نهاية الموسم الدراسي الماضي.وأفادت مصادر مطلعة أن الجثة، التي عثر عليها بمستودع للملابس، تعود إلى أستاذ للتربية البدنية بالثانوية الإعدادية طارق بن زياد، اختفى منذ 25 يونيو الماضي، مضيفة أن أسرته أبلغت عن اختفائه إلا أنها لم تتوصل من العناصر الأمنية بأي معلومات عنه. وانتقلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية والوقاية المدنية، بأمر من الوكيل العام باستئنافية العيون، إلى مستودع الملابس بالثانوية، لمباشرة أبحاثها، ونقل الجثة المتحللة للأستاذ، (52 سنة)، متزوج وأب لابنين، إلى مصلحة الطب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة.وحسب ما أوردته المصادر نفسها، فإن وضعية الجثة، تشير إلى أن الأستاذ توفي قبل بضعة أشهر، غير أن نتائج التشريح الطبي هي التي ستفصل في تاريخ الوفاة وأسبابها. واستغربت المصادر ذاتها من عدم اكتشاف حراس الثانوية الجثة، رغم أنها بلغت درجة متقدمة من التحلل، لا يمكن معها تجاهل رائحتها. يشار إلى أن التحقيقات تركز على أسباب اختفاء الأستاذ، المتزوج والأب لابنين، وإن كانت الثانوية الإعدادية استقبلت التلاميذ يوم اختفائه، إذ غالبا ما يكون تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية في عطلة في منتصف يونيو، وأغلبهم لا يحضر حصص المواد الأساسية، فبالأحرى التربية البدنية. وخلف الحادث استياء عارما وسط رجال التعليم بالثانوية نفسها، خاصة أنه يحتمل أن يكون الأستاذ التحق بالمؤسسة للقيام بواجبه، وقد تكون ألمت به أزمة صحية أودت بحياته، غير أنه كان الأجدر برجال الأمن أن يبحثوا في كل الأماكن التي قصدها الرجل يوم اختفائه، ومنها مستودع الملابس بحكم أنه أستاذ للتربية البدنية.ضحى زين الدين

جثة متحللة لأستاذ في إعدادية بالعيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرميد يتوعد بمتابعة مفسدي الانتخابات

العماري والأزمي خارج الحكومة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات