الرميد يتوعد بمتابعة مفسدي الانتخابات

الأمن يباشر تحليل مضامين المكالمات الهاتفية لبعض الناخبين الكبار أعلن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، دخول المصالح الأمنية المختصة في تفكيك شفرات المكالمات الهاتفية على الخط، لتحليل مضامين اتصالات بعض «المنتخبين الكبار» الذين شاركوا في انتخابات 2 أكتوبر لمجلس المستشارين.وقال الرميد، الذي حل ضيفا على برنامج «ضيف الأولى» بالقناة الأولى، ليلة أول أمس (الثلاثاء)، إن المصالح الأمنية المختصة تقوم حاليا بتفريغ المكالمات الهاتفية للناخبين الكبار المشتبه في تورطهم باستعمال الرشوة الانتخابية لتحقيق الفوز بعضوية مجلس المستشارين، وعلى ضوء ما سيجمع من أدلة، سيتم تحريك المتابعة القضائية في حق المتورطين.وأكد الرميد أن تصريحات السياسيين حيال استعمال بعض المرشحين المال لشراء الذمم، تبقى مجرد آراء وأقوال تحتاج إلى قرائن، لأنها تدخل في باب «سمعنا» و«تناهى إلى علمنا»، مثل ما قاله محمد نبيل بنعبد الله، أمين عام التقدم والاشتراكية، وزير السكنى وسياسة المدينة، الذي أكد أن 70 في المائة من الفائزين بمجلس المستشارين، أنفقوا الملايير، كما أن سعد الدين العثماني، القيادي في العدالة والتنمية، أكد بدوره معرفته بشخص أنفق مليارا.واعتبر الرميد أن الفاعلين السياسيين لهم كامل الحرية في التعبير عن رأيهم، وهم بذلك يساهمون في إحداث التغيير، مشددا على أن الحكومة التي أشرفت على الانتخابات، لم تتدخل لدعم طرف ضد آخر، كما أن الإدارة كانت محايدة، وأنه حينما يتلقى شكايات يفتح إثرها تحقيقا، مؤكدا أنه لو توفرت لديه قرائن وحجج، لحرك الدعاوى القضائية ضد مفسدي الانتخابات.ورد الرميد بقوة على تصريحات إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي أكد أن الانتخابات كانت مزورة، ومغشوشة وباطلة، استعملت فيها الرشوة، وتحول فيها المرشحون إلى عاهرات في سوق بيع وشراء، بل اتهم المشرفين عليها، بأنهم مارسوا عملية ذبح حقيقية للديمقراطية من الوريد.وقال الرميد إنه غير متفق مع لشكر، داعيا إياه إلى ممارسة النقد الذاتي، لأنه خسر في الانتخابات، وأن يستمع إلى الاتحاديين، الذين حملوه مسؤولية الهزيمة، وأن عليه أن يقدم استقالته، بدل اتهام الحكومة، معتبرا أن ما صرح به خطير جدا، لأنه تحدث بعد الإعلان عن النتائج، وليس قبلها.كما برأ الرميد، محمد ادعمار، رئيس مجلس تطوان من اتهامات الفساد التي وجهها إليه محمد الأمين بوخبزة، والذي ينتمي بدوره إلى العدالة والتنمية، مؤكدا أن إدعمار رجل نظيف، وأن بوخبزة يعاني حالة نفسية وصراعا شخصيا، وأنه بصفته رئيسا للجنة النزاهة، سيحيل أي ملف لزملائه في الحزب ليس على القيادة، بل على القضاء.ونفى الرميد أن يكون حزبه تحالف مع الأصالة والمعاصرة، موضحا أن منتخبي «بيجيدي» في بعض المناطق صاغوا تلك التحالفات، بناء على معطيات محلية أقنعت قيادة الحزب، فيما لم يأخذ آخرون الإذن، وستتم محاسبتهم.أحمد الأرقام

الرميد يتوعد بمتابعة مفسدي الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاصرة محام سابق بالبيضاء وتكسير سيارته

جثة متحللة لأستاذ في إعدادية بالعيون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات