سقوط رؤساء جماعات بآسفي واليوسفية

حسم العدالة والتنمية رئاسة الجماعة الحضرية لآسفي، بعدما أصدر السبت الماضي بلاغا للرأي العام، أكد من خلاله تحالفه مع الاستقلال لرئاسة البلدية، والتي آلت لعبد الجليل لبداوي، وكيل لائحة «المصباح»، التي حصلت على 23 مقعدا من أصل 55، في حين حصل الاستقلال على تسعة مقاعد. وحصل «الجرار» على 12 مقعدا، في حين حصل الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري على خمسة مقاعد لكل منهما. وخلافا لكل التكهنات التي كانت ترجح التحالف بين البام والعدالة والتنمية، فإن الاستقلال بادر إلى عرض الرئاسة على العدالة والتنمية، وبالتالي قطع الطريق أمام محمد كاريم رئيس جماعة آسفي، الذي كان غادر الاستقلال نحو «البام». وعجزت أحزاب في الحصول على العتبة، كالاتحاد الاشتراكي وجبهة القوى الديمقراطية وفدرالية اليسار والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار. وشهدت بعض مكاتب التصويت بآسفي، حالة من الفوضى، بررها بعض المرشحين، بعدم اعتماد بطاقة الناخب، كما تم حرمان مجموعة من الناخبين من التصويت، نتيجة إغلاق مكاتب التصويت في حدود السابعة مساء، علما أن بعض الناخبين ظلوا مرابضين أمام مكاتب التصويت منذ الخامسة عصرا. ولم يستطع رؤساء جماعات بإقليم آسفي، ضمان عضويتهم في دوائرهم الانتخابية، رغم اعتماد الاقتراع الفردي، كما هو حال رئيس الجماعة الحرية لجمعة اسحيم، الذي فشل في الظفر بمقعده، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على رئيس جماعة مول البركي، محمد رضى المنتمي إلى الاتحاد الاشتراكي. وباليوسفية، حصل الأصالة والمعاصرة، على الرتبة الأولى، وضمن بالتالي 11 مقعدا، في حين حصل العدالة والتنمية على سبعة، والتقدم والاشتراكية 6، والاستقلال 5 مقاعد، والاتحاد الاشتراكي 4 مقاعد، في حين حصلت لائحة الأحرار على مقعدين فقط. وبالشماعية التي عرفت نمط الاقتراع الفردي، سقط برلماني التقدم والاشتراكية، وفشل بالتالي في ضمان مقعده بجماعة الشماعية، التي حصلت بها الأصالة والمعاصرة على 11 مقعدا من أصل 27. وشهد إقليم اليوسفية مفاجآت منها سقوط رئيس جماعة الطياميم بدائرته الانتخابية، في حين وجد رئيس جماعة اجنان أبيه المنتمي إلى الأصالة والمعاصرة، نفسه خارج الحسابات، رغم حصول حزبه على أغلبية المقاعد، إذ اختار الأعضاء الناجحون باسم الأصالة والمعاصرة التحالف مع مرشح الاتحاد الدستوري ومنحه الرئاسة. وبخصوص الانتخابات، حصل العدالة والتنمية بإقليم آسفي على ثلاثة مقاعد، في حين حصلت أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والحركة الشعبية على مقعدين، مقابل واحد لكل من الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري. وبإقليم اليوسفية، حصل الأصالة والمعاصرة على الرتبة الأولى في الانتخابات الجهوية بعد حصوله على مقعدين متبوعا بالاستقلال، الذي حاز هو الآخر مقعدين، والاتحاد الدستوري ثالثا بمقعد واحد، شأنه في ذلك شأن التقدم والاشتراكية. وبالصويرة، احتل الأصالة والمعاصرة الرتبة الأولى بتسعة مقاعد من أصل 35، والعدالة والتنمية 7، والحركة الشعبية 6، والأحرار 5، والاتحاد الاشتراكي والاستقلال 4 لكل منهما. محمد العوال (آسفي)

سقوط رؤساء جماعات بآسفي واليوسفية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البام" والاستقلال يتصدران الانتخابات ببرشيد

بلفقيـه ينقـذ مـاء وجـه لشكـر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات