“البام” والاستقلال يتصدران الانتخابات ببرشيد

احتل الاستقلال الرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد المخصصة للجماعات المحلية بإقليم برشيد، حيث حصل «الميزان» على 130 مقعدا من أصل 475. وجاء الأصالة والمعاصرة وصيفا له بحصوله على 122 مقعدا، بينما جاء التجمع الوطني للأحرار في الرتبة الثالثة بحصوله على 62 مقعدا، وجاء العدالة والتنمية في الرتبة الرابعة بنيله 59 مقعدا، في حين حصل الاتحاد الاشتراكي على الرتبة الخامسة بـ 57 مقعدا، والحركة الشعبية في الرتبة السابعة بحصوله على 22 مقعدا، منها 13 مقعدا بجماعة أولاد زيان وأربعة مقاعد ببلدية الدروة، في حين سجل النهضة والفضيلة أول حضور له بإقليم برشيد بعدما تمكن من الظفر بخمسة مقاعد ببلدية الدروة. وهيمن «الجرار» على برشيد باحتلاله الرتبة الأولى، حيث حصد عبدالرحيم كميلي، وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة 18 مقعدا من أصل 39، إذ حطم الحزب رقما قياسيا في تاريخ الاقتراع باللائحة ببلدية برشيد، وكان الحزب قاب قوسين أو أدنى من حصوله على الأغلبية المطلقة، وساعده في ذلك استقطابه لعبد الرحيم كميلي، رجل أعمال لم يسبق له خوض غمار المنافسة على المقاعد الجماعية، إذ ترشح لأول مرة في تاريخه للانتخابات المحلية، ما كبد الاستقلال خسارة بحصوله على ثمانية مقاعد بالتساوي مع العدالة والتنمية الذي كان يدير الشأن المحلي، إلى جانبه بالمجلس البلدي لعاصمة أولاد حريز، بينما حافظ محمد طربوز، الرئيس الأسبق على عدد مكانته داخل المجلس الحالي بحصوله على خمسة مقاعد باسم التجمع الوطني للأحرار، إذ حصل خلال الولاية السابقة على ستة مقاعد باسم الحزب العمالي، ووجه ضربة «قوية» إلى الاتحاد الاشتراكي، الذي غادره نحو «الحمامة»، اذ فضلت «الوردة» المصطفى الهيبة، مستشار برلماني باسم الحزب ومنحته تزكية وكيل لائحة «الوردة» ببلدية برشيد، ما عجل بدق آخر مسمار في نعش حزب عبدالرحمان اليوسفي، إذ لم يتمكن من الظفر بأصوات تؤهله للدخول إلى المجلس البلدي لبرشيد، بعدما غاب عنه خلال الولاية السابقة، إذ لم يتمكن من الحصول على العتبة. سليمان الزياني (سطات)

“البام” والاستقلال يتصدران الانتخابات ببرشيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رباح يحطم رقما قياسيا وطنيا

سقوط رؤساء جماعات بآسفي واليوسفية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات