بلفقيـه ينقـذ مـاء وجـه لشكـر

ولد الرشيد حصن معاقله وبيد الله عاد خاوي الوفاض وآل بوعيدة جعلوا التجمع القوة الثانية في الصحراء لم تأت نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية بتغيير لافت في الأقاليم الجنوبية، إذ تميزت بنجاح آل ولد الرشيد، في تكريس حزب الاستقلال، القوة السياسية الأولى بالعيون، أكبر مدن الصحراء، رغم الإرباك الذي سببه إنزال باقي الأحزاب، لقيادات وطنية من أصول صحراوية، نظير محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين والقيادي في الأصالة والمعاصرة، وكجمولة منت أبي، البرلمانية عضو الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية. وفي هذا الصدد، أفلح حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، على مستوى سباق رئاسة جهة العيون الساقية الحمراء، في تجاوز الكابوس الذي عاشه ابن أخيه، سيدي حمدي الصغير ولد الرشيد، رئيس الجهة منذ 2012، بسبب عودة الشيخ بيد الله، الأمين العام السابق للأصالة والمعاصرة، وفي نيته خلخلة التوازنات. وفيما أعطت النتائج النهائية، 20 مقعدا لحزب الاستقلال، في مجلس الجهة، من أصل 39 مقعدا، ما يعني أنه بإمكان آل رشيد، تثبيت ابنهم سيدي حمدي الصغير، رئيسا لأكبر جهات الصحراء، فإن سقوط بيد الله كان مدويا، إذ لم يحصل الأصالة والمعاصرة، إلا على أربعة مقاعد في مجلس الجهة، وراء التجمع الوطني للأحرار، الذي حل ثانيا بـ10 مقاعد، واقتسم المقاعد الخمسة المتبقية، العدالة والتنمية (2 مقاعد) والحركة الشعبية (2 مقاعد) ثم الاتحاد الدستوري (مقعد). وأحكم حمدي ولد الرشيد، قبضته، بالأغلبية المطلقة، على المجلس البلدي للعيون، إذ لم ينفع حشد الأصالة والمعاصرة، لائحة كل مرشحاتها نساء، في التضييق عليه، ويبقى أبرز جديد في نتائج آل ولد الرشيد في الصحراء، زحفهم على المرسى، البلدية الثانية من حيث الأهمية بالجهة، والتي كان يحتكرها حسن الدرهم، قبل أن يتخلى عنها قبل سنوات بالاستقالة من رئاستها. وبينما عمقت نتائج المرشحين الاتحاديين على المستوى الوطني، جراح حزبهم، وحدهم آل بلفقيه، أنقذوا ماء وجه إدريس لشكر، عندما تمكن عبد الوهاب، من تكريس الاتحاد الاشتراكي، القوة الأولى في كلميم، بحصول لائحته على 12 مقعدا في مجلس جهة كلميم – واد نون، من أصل 37 مقعدا، كما ضمن لأخيه محمد بلفقيه، مقاعد كافية ليورثه رئاسة المجلس البلدي للمدينة. أما آل بوعيدة، فرغم أن ابنتهم امباركة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لم تتمكن من التفوق على عبد الوهاب بلفقيه، في سعيها من أجل رئاسة جهة كلميم، عندما حلت ثانية بحصولها على 8 مقاعد، إلا أنهم، وباقي حلفائهم، في المدن الأخرى للصحراء، جعلوا التجمع الوطني للأحرار، الحزب الثاني، بجهتي العيون الساقية الحمراء وكلميم واد نون. وحاز حزب الاستقلال، بجهة الداخلة وادي الذهب، أكثر جهات الصحراء أمانا واستقرار، في المجلس الجهوي، المتكون من 33 مقعدا، على 13 مقعدا، وتبعته الحركة الشعبية بـ9 مقاعد، في حين حل حزب الحركة الشعبية في الرتبة الأولى على مستوى المجلس البلدي للمدينة، وسيسير نحو الظفر بالرئاسة. بالنسبة إلى آل الدرهم، فرغم أن حسن الدرهم، قرر الابتعاد وعدم الترشح بعد سقطته المدوية في الغرف المهنية، التي ترشح لها بألوان التجمع الوطني للأحرار قادما من الاتحاد الاشتراكي، ورغم فقدانهم رئاسة جهة الداخلة، في شخص المامي بوسيف، إلا أن نتائج سليمان الدرهم، الذي حصل على مقاعد في سباق البلدية و3 مقاعد في مجلس الجهة، بألوان الاتحاد الاشتراكي، يؤشر على أنهم يحتفظون بحضور انتخابي. امحمد خيي

بلفقيـه ينقـذ مـاء وجـه لشكـر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سقوط رؤساء جماعات بآسفي واليوسفية

قطار يدهس شرطيين بالمحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات