“بام” وضع مئات الشكايات الانتخابية

الريكي اتهمت وزراء باستعمال مواقع وزاراتهم لشتم الخصوم السياسيين أعلنت سهيلة الريكي، الناطقة الرسمية للانتخابات باسم حزب الأصالة والمعاصرة، عن وضع مئات الشكايات ضد من مارس الاعتداء الجسدي، على وكلاء لوائح حزبها، ومن خرق القانون، في دوائر كثيرة بينها تطوان، وبني ملال، وفاس، ومكناس، والناظور، ومراكش وآكادير.وأكدت الريكي، في لقاء صحافي، عقدته بمقر الحزب، أمس (الأربعاء) بالرباط، أن حزبها وضع شكايات كثيرة لم تحصر عددها، على اللجنة الوطنية لتتبع الانتخابات، وعلى القضاء، ولم يمارس كباقي خصومه السياسيين، لعبة التأثير على مؤسسات الدولة، بالترويج لما تعرضوا له من اعتداءات أو لامسوه من خروقات، عبر وسائل الإعلام، قبل توصلهم بالأحكام القضائية، ما اعتبر سلوكا يضر بمؤسسات البلاد، ويفرغها من وظيفتها.وأوضحت الريكي، أنه في بعض الحالات، يكون الهدف هو التشهير بأعضاء حزبها، ومرشحيهم، بالبهتان، عوض انتظار صدور قرارات إدارية قانونية أو أحكام قضائية، إذ ألمحت إلى وجود تواطؤ أحيانا من قبل بعض رجال السلطة، في دعم بعض المرشحين الذين يخرقون القانون جهارا.وشددت الريكي، على أن حزبها، حرم من تغطية بعض الدوائر، رغم احترام لوائح مرشحي «التراكتور» للآجال القانونية في إيداع ترشيحاتهم، إلا أن حزبها يستغرب لعدم رد القضاء على الطعون المقدمة.وسجلت الريكي بروز ظاهرة لم تكن معهودة في الانتخابات من قبل، وتتجلى في استغلال وزراء للمواقع الإلكترونية لوزاراتهم، عبر مدها برابط يحيل على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصهم، من قبيل «الفيسبوك»، لشتم الخصوم، وتصفية الحسابات السياسية بطريقة رخيصة، وهو ما اعتبر استغلالا للنفوذ، وضربا لمصداقية تكافؤ الفرص، مشيرة بأصابع الاتهام إلى وزراء العدالة والتنمية على الخصوص في حدوث هذا الخرق القانوني.وأكدت الريكي أن حزبها عقد لقاءات مع المواطنين قبل موعد الانتخابات حضرها 500 ألف مواطن، وبالتالي لم يعد قادة الحزب محتاجين لعقد تجمعات كثيرة، بل استعملوا طريقة التواصل المباشر في الأحياء والمداشر، منتقدة تدخلات عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة التي حولها إلى «مشتمة جماعية» بكيل الاتهامات للخصوم، وكأنه استقال من منصبه رئيسا للحكومة الذي يتوفر على وسائل قانونية لاعتقال المشتبه فيهم باستعمال أموال المخدرات في الانتخابات، مستغربة من تناقض وظيفة بنكيران المشرف على سلامة الانتخابات، الذي يتعامل كأنه زعيم حزب معارض، وليس كرجل دولة، مضيفة أن حزبها سيرد في الوقت المناسب على ترهات بنكيران.واتهمت الريكي خصوم «البام» بلعب وظائف وصفتها بـ»الخسيسة» من قبل فتح مواقع اجتماعية تحت أسماء بعض وكلاء لوائح الحزب، تتضمن صور المرشحين إلى جانب العلم الوطني، وصور الملك، ما يعتبر إخلالا قانونيا بالحملة الانتخابية، كما هاجمت من تمكن من دس ما يسمى «رمز» جماعة بوليساريو وسط مسيرة نظمتها نساء الحزب بالعيون، مؤكدة أن الخصوم وصلوا إلى حد الطعن في وحدوية مرشحي الحزب، لأنهم يهابون النزال الديمقراطي. كما أكدت تعرض شريط فيديو مرشح الحزب بالعطاوية لمونتاج، يظهر فيه المرشح في حفل عقيقة الذي استدرج إليه أنه يقدم المال للتصويت عليه، وهو في الحقيقة كان يؤدي «لغرامة» على غرار جميع المدعوين، كما أكدت أن المرأة التي سبق لها أن اتهمت قيادة الحزب بمكناس بسرقة 10 ملايين منها، تراجعت عن أقوالها وقدمت اعتذارا.أحمد الأرقام

“بام” وضع مئات الشكايات الانتخابية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تنـديـد بقمـع دعاة المقاطعة

مسؤولية الناخبين مضاعفة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات