ميكروطروطوار

الفيلالي: الشباب غائبقال أسامة الفيلالي، مقاول شاب، إن جميع البرامج لم تتطرق إلى المقاولات الشابة ودعم المبادرات الفردية في هذا القطاع، على المستوى الاقليمي والمحلي للجماعة الترابية، مضيفا «هذا من الناحية الأولى، أما من الناحية الثانية هناك غياب تام لما هو عملي، وذلك بالتطرق إلى المواطن بشكل خاص، وكل ما يتعلق بالحياة اليومية للسكان، سواء على مستوى الأمن والخدمات الصحية والاجتماعية، وإنشاء ملاعب للقرب والحدائق التي تعرف خصاصا مهولا في مدينة كبيرة من حجم الدار البيضاء، إضافة إلى عدم التطرق إلى تشجيع العمل الجمعوي». وأبرز المقاول الشاب، أنه كان يفضل أن تستمع الأحزاب إلى مقترحات الشباب وتطبيق تصورات هذه الفئة في برامجها الانتخابية، مشيرا إلى أن الأحزاب في برامجها أهملت جرد حاجيات الشباب في كل منطقة كي تتجاوب معه.فوبار: يصعب تصديق الأحزاب قال إسماعيل فوبار، طالب صحافي، إن كل مواطن يجب عليه التمعن جيدا في تفاصيل أي برنامج انتخابي، والسبر في أغواره قبل الحكم عليه، بغض النظر إن كان هذا البرنامج كله بيع للأوهام. وأضاف فوبار في حديث مع «الصباح» شئنا أم أبينا، تبقى هذه البرامج، في نهاية المطاف، فضاء للتنافس السياسي للفوز بثقة الناخب». وكشف الطالب الصحافي، أنه من خلال متابعته لهذه الحملة الانتخابية، خلص إلى أن هناك تشابها في جل البرامج المعروضة خلال الحملة الانتخابية.بختي : مجرد وعود قالت مريم بختي، صحافية بموقع «موندبريس»، إنها لم تطلع على برامج الأحزاب خلال هذه الحملة الانتخابية، لأنها متشابهة، إضافة إلى كثرة الوعود التي يوزعونها على المواطنين، والتي من بينها إقامة مشاريع ستحدث تغييرا في المدينة وفي حياة سكانها، ليفاجأ الناخب في نهاية المطاف بأن تلك الوعود تبخرت مع مرور الأيام.وأوضحت بختي، في حديث مع «الصباح» أن هذا الحكم لم يكن اعتباطيا، ولا يمكن التعليق عليه بأنها تنتمي إلى المجموعة الأمية التي تطلق أحكام قيمة دون معرفة الخبايا، بل جاء لأنها تنتمي إلى الجسم الصحافي وتتوفر على تعليم عال أهلها لدراسة الأمور قبل الحكم عليها، وهو ما ينطبق على البرامج الانتخابية التي كشفت عنها الأحزاب المتنافسة.جمعها: م. ب (صحافي متدرب)الحسين: غياب الصدقيعتقد الحسين، نادل، أن جميع الأحزاب، تسعى فقط إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الأصوات والمقاعد، لضمان استمرارية وجود الحزب في هذه الجماعة أو تلك لمدة أطول. وقال «للأسف لا يجود أي حزب إلى حد الساعة، استطاع أن يأتي ببرنامج واقعي، وتمكن من تطبيقه بعد نجاحه في الانتخابات». وأكد أن الهم الأكبر لجميع الأحزاب خلال فترة الانتخابات، ليس إعداد برنامج يراعي انتظارات السكان، ويستجيب إلى مطالبهم ويهدف تجاوز النقائص وتعزيز المكتسبات، ما يجعل في نهاية المطاف البرامج متشابهة، لأنها لا تتعدى أن تكون حبرا على ورق.

ميكروطروطوار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران: "بام" لم يستوعب رسائل 20 فبراير

مبشور : برنامجنا ضد سياسة "باك صاحبي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات