نجل لشكر يواجه “شيوخ” الانتخابات

قال إنه لم يستفد من التوريث والاتحاديون هم من اختاروه وكيلا للائحة اختار الحسن لشكر، النجل الأكبر، للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن يترشح في دائرة "الموت" في مقاطعة اليوسفية، في مواجهة ساخنة مع "شيوخ الانتخابات"، يقودهم عمر البحراوي، العمدة السابق للرباط، العائد، أخيرا، من كندا، وعبد الكبير برقية، وكيل لائحة "الأحرار" الذي سيخوض الحملة متكئا على عكازين بسبب تعرضه، أخيرا، إلى كسر في الرجل، إثر حادثة سير.وسيكون نجل لشكر الذي ولد بهذه الدائرة، مدعوما من قبل أبناء المقاطعة، من مناضلين اتحاديين ومتعاطفين، وهو العارف بكل أحيائها من الطيارات إلى مابيلا ودوار الحاجة والمعاضيض واليوسفية والتقدم و حي النهضة والحي الصناعي وجبل الرايسي. وقال وكيل لائحة حزب "الوردة" الذي التقته "الصباح" في مقر ولاية الرباط، وهو يتسلم الوصل النهائي لترشيحه، عن أسباب اختياره لهذه الدائرة التي سيترشح فيها "أباطرة الانتخابات"، ضمنهم البحراوي والجماني وبرقية وآخرون "لقد عايشت توسعها العمراني المهيكل منه، والعشوائي، وعاينت تدهور الأمن وصعوبات التنقل، كخروج أبناء وبنات حينا مصحوبين بآبائهم وذويهم في السادسة صباحا خوفا عليهم من أي اعتداء، حيث كنا ننتظر حافلة النقل العمومي التي لا تصل، في حين أن كل مُرتاديها، إما عمال وعاملات، أو تلاميذ و طلبة، مطالبون كلهم بالوصول الى أماكن عملهم من معامل وإدارات ومدارس في وقت مضبوط". وأكد أن "مطلبنا الأساسي كاتحاد اشتراكي لمقاطعة اليوسفية، هو توفير الأمن و النقل المنتظم"، مضيفا "صحيح أن كل المهتمين بالشأن الانتخابي يصفونها بدائرة الموت، لكنني لا أرى فيها سوى أنها مكان عيشي، ومن الطبيعي أن آخذ على عاتقي مع ثلة من الأخوات والإخوة مهمة تدبيرها، حتى نوصلها الى ما نصبوا له من أمان و نظافة و تهيئة مجالية، ونجعل منها دائرة الحياة، ودائرة الأمل، وليس دائرة الموت". وقال "هم يرون فيها أحزمة البؤس الذي يستغلونه أبشع استغلال، وأنا وأخواتي وإخواني في لائحة الاتحاد الاشتراكي، نرى فيها آلاف الشباب والنساء والأطفال، الذين يحق لهم كباقي سكان الرباط، أن يعيشوا في فضاء آمن ونظيف، وأن يقضوا حاجياتهم من وثائق إدارية وتراخيص وغيرها دون أن يستغلهم، ولا أن يحتقرهم موظف أو مستشار، وأن يتمكنوا من التنقل داخل وخارج المقاطعة بشكل منظم وآمن، وأن يتمتعوا بفضاءات عمومية للاستجمام والرياضة، وأن يتسوقوا في أسواق نظيفة ومرتبة". ويراهن الحسن لشكر في برنامجه الانتخابي، وفق ما اطلعت عليه "الصباح"، على إلحاق مقاطعة اليوسفية، بمستوى باقي مقاطعات الرباط، "فلا يعقل أن تكون أزقتها متسخة أكثر من أزقة المقاطعات الأخرى، ولا يستقيم أن نكون ثاني مقاطعة من حيث عدد السكان، وأهم خزان لليد العاملة بالرباط، ونعاني خصاصا كبيرا في النقل العمومي ويغيب تماما الترامواي".ونفى الحسن لشكر أن يكون استفاد من التوريث، قائلا "انخرطت في الحزب، منذ بلغت 16 سنة، واليوم أشغل العضوية بمكتب فرع اليوسفية، منذ تجديده سنة 2013، وعضو اللجنة الإدارية للحزب، فعبد ربه اتحادي كباقي إخواني وأخواتي من حيث الانخراط والمسؤولية الحزبية، إذ كلفني الفرع بمهمة قيادة الحزب لخوض غمار هذه الاستحقاق، ما اعتبرتها دليلا على ثقتهم في قدراتنا، وفي التزامنا تجاه الحزب والسكان على حد سواء".عبدالله الكوزي

نجل لشكر يواجه “شيوخ” الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزواري يقود لائحة الاتحاد بالمحمدية

عبو ينتزع رئاسة غرفة فلاحة بدعم من مزوار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات