“غرف التبريد” تجر مسؤولي المجازر بالبيضاء إلى المساءلة

"غرف التبريد" تجر مسؤولي المجازر بالبيضاء إلى المساءلة دق مهنيو المجازر بالبيضاء ناقوس الخطر، حول ما يمكن أن يترتب عن مشاكل وأعطاب متكررة في غرف التبريد بالمجازر، سيما خلال الأيام التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة، ما يحول دون الحفاظ على سلامة اللحوم. وأوضح القصابة أن الأعطاب المتكررة في التبريد، تؤثر بشكل كبير على كميات مهمة من اللحوم التي تظل بالمجازر قبل تسويقها وتسليمها إلى التجار، معتبرين أن الأمر يمكن أن يسبب للمستهلكين مشاكل صحية عديدة، متسائلين عن أسباب رفض المسؤولين التدخل، رغم خطورة الوضع وتحذيراتهم المتكررة. وكشف عبد العالي رامو، الكاتب العام للاتحاد الجهوي للقصابة، أن أعطابا كثيرة تصيب أجهزة التبريد بمجازر البيضاء، مشيرا إلى أن المهنيين، ومنذ خمس سنوات، وهم يحذرون من الوضع، ويطالبون المسؤولين بالتدخل، دون أن يجد المشكل طريقه إلى الحل. وأوضح رامو في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، أن المهنيين لم يظلوا مكتوفي الأيدي، وأخبروا السلطات بالمشكل من أجل إخلاء مسؤوليتهم، مسترسلا «الحلول التي يلجؤون إليها، لم تكن في مستوى تطلعاتهم، وكانت ترقيعية، ولا يمكنها وقف المشكل وتأثيراته الكثيرة، سيما أن كمية كبيرة من اللحوم تبقى بغرف التبريد لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، فكيف يمكن ألا تفسد تلك اللحوم وألا تؤثر على مستهلكيها؟»، على حد تعبيره. وكشف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للقصابة أنه، إلى جانب المشاكل التي تعانيها المجازر، منذ مدة طويلة، بسبب الكساد الذي تعيشه جراء انتشار الذبيحة السرية ولحوم الأسواق الأسبوعية، و"أمام صمت الجهات المسؤولة وعدم حمايتها للحوم المنتجة من قبل القصابة، والتي يؤدون على إنتاجها رسوما عالية جدا لفائدة مجلس المدينة"، تجد مشاكل أعطاب غرف التبريد، مكانا لها، لترهق بدورها المهنيين، في الوقت الذي كان من الممكن تجاوزها بإصلاحها. إيمانرضيف

“غرف التبريد” تجر مسؤولي المجازر بالبيضاء إلى المساءلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أرباب شاحنات الجر ببوزنيقة غاضبون

إضـراب الأطبـاء يـؤرق الـوردي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات